توقف مصدر نيابي بارز عند ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأخيرة لناحية تشديده على إجراء الإنتخابات النيابية المقبلة في موعدها الدستوري، مشددا على “وجوب التحضير لهذا الاستحقاق كي لا يسبقنا الوقت، فتقوم الحكومة بدورها، وبعدها يقوم مجلس النواب بدوره ايضاً”.

المصدر أشار الى أن هذا الكلام  الرئاسي، في جلسة تعنى بالسلاح وملفات حساسة لم يأتي من عبث بل من التقارير التي وصلت الى القصر الجمهوري وتحتوي في مضمونها على أخبار ومعلومات عن أن عددا كبيرا من القوى السياسية يسعى الى تأجيل الإنتخابات النيابية لسنة على الأقل ، وأن المماطلة في الإتفاق على القانون وخاصةً قضية إقتراع المغتربين أكبر دليل على ذلك، أضف الى أن الحكومة لم تعد أي قانون للانتخابات ولم تقدم أي مشروع الى مجلس النواب الذي بدوره لم يضع أي تعديلات على القانون الحالي على جدول أعمال أي جلسة. المصدر ختم بالقول أن معظم القوى السياسية تريد التأجيل لغايات كثيرة ، أما الرئيس فهو المصر الوحيد حتى الساعة على إجرائها.