أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن سلامة الأسرى الإسرائيليين لدى حمـ.ـاس، وبطء نزوح السكان من مدينة غزة يعيقان خطط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الجيش الإسرائيلي يشعر بقلق متزايد إزاء إمكانية إيذاء الرهائن عن طريق الخطأ، كما أن حالة القوات تزيد من الخطر الذي يتهدد الجنود.ولفتت إلى أنه في الاستخبارات يعرفون الحقيقة وهي أنه “لا يمكن ضمان ألا يصاب الأسرى في ظل تكثيف الغارات، يكفي التذكير بما حدث في رفح قبل نحو عام”.وأضافت أن بطء هروب الفلسطينيين من غزة يؤخر تنفيذ خطط الجيش، ويصعد عملياته. في غضون ذلك، يحذر الجيش الإسرائيلي من مشكلة حرجة في قدرات وحداته النظامية، ويوجه تحذيرات إلى عائلات المخطوفين.وقالت الصحيفة إن أقل من 10% من نحو مليون شخص يتواجدون في غزة ومحيطها، نزحوا نحو الجنوب، وفقا للتقديرات الأولية.وصعدت إسرائيل من تحركاتها الهجومية خلال عطلة نهاية الأسبوع، منذرة بعملية برية وشيكة داخل مدينة غزة.ووفق الصحيفة العبرية فقد تلقت عائلات الرهائن، وخاصة المحتجزين منهم أحياء داخل المدينة، تحذيرات مقلقة من الجيش الإسرائيلي بأنه سيكون من الصعب تجنب إيذائهم.في غضون ذلك، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيانا قد يشير إلى وجود مفاوضات سرية جارية للتوصل إلى اتفاق يوقف القتال المستمر.وختمت الصحيفة بالتأكيد أنه من غير المتوقع أن تؤدي العملية العسكرية في غزة إلى تحقيق نصر كامل أو إلى تحرير جميع الأسرى.