كتب اللواء جميل السيد عبر حسابه على منصة “إكس”: “ليس دفاعاً عنه بل توضيحاً للحقيقة ودرءًا للفتنة…”. 








تابع: “لا تعجبني أبداً تلك الحملات التي تحمِّل رئيس الحكومة وحده مسؤولية قرار نزع السلاح وتوابعه، وإنزعاجي ليس فقط من كون هذه الحملات تنعكس طائفياً ومذهبياً بين الناس وتخدم ربما ما هو مخطّط للفتنة، بل لأنّ نواف سلام هو جزء من سلطة تنفيذية وليس كلّ السلطة، لا سيما وأنه جاء هُوَ وحكومته ورئيس الجمهورية إلى السلطة عبر تصويت وثقة من معظم وأكبر الكتل النيابية في مجلس النواب إنسجاماً مع ضغوط خارجية علنية ومعروفة”. أضاف: “وبالتالي، ليس من قبيل المزايدة القول انك عندما تختار السائقين الذين سيقودون الدولة في هذه الظروف المصيرية، فمن أولى واجباتك أن تشترط عليهم وأن تضمن مسبقاً إلى أين سيقودونك،وهذا ما لم يحصل…”.