أفادت مصادر متابعة أن هناك تحولاً جدياً في مسار التواصل والتنسيق بين القوى الإقليمية العاملة على الساحة السورية، حيث بات المشهد يتجه تدريجياً نحو انقسام واضح إلى محورين، وإن بشكل سلس وبعيد عن المواجهة المباشرة.

 

وأشارت المصادر إلى أن هذا التطور يعكس تبدّلاً في أولويات بعض الدول الفاعلة، ما دفعها إلى إعادة تموضعها بما يتلاءم مع التوازنات الجديدة.
 

في المقابل، كشفت المصادر أن التنسيق مع إيران بشأن الملف السوري بدأ يسلك مسارات مختلفة عمّا كان عليه في السابق، وهو ما قد ينعكس على شكل التسويات المقبلة في الداخل السوري.