
أشار النائب ينال صلح، إلى أن “بعض الوسائل تداولت بيانًا منسوبًا لما سُمّي “عشيرة الصلح”، وقد تبيّن لي بعد التواصل المباشر مع فعاليات وأبناء عائلة صلح الكريمة في بعلبك أن لا أحد من العائلة له أي علاقة بهذا البيان لا من قريب ولا من بعيد وان العائلة لم تجتمع لتصدر أي بيان”.
أضاف في بيان: “إننا نؤكد بوضوح أن عائلة صلح في بعلبك هي عائلة عريقة متماسكة وليست “عشيرة”، وما ورد في البيان المشبوه ليس إلا محاولة يائسة لزرع الفتنة وتشويه صورة العائلة، من خلال زج اسمها في مشاريع لا تعبّر عنها، بل تستهدف وحدتها وموقعها الوطني”.
وتابع: “لقد كانت وما زالت عائلة صلح عائلة مقـ.ـاومة قدّمت الشهـ.ـداء على درب العزة والكرامة، ووقفت جنبًا إلى جنب مع كل حركات المقـ.ـاومة منذ عقود دفاعًا عن لبنان في وجه الاحـ.ــتلال والعدوان. وإننا إذ نعلن اليوم رفضنا المطلق لمثل هذه البيانات الملفّقة، نؤكد أن عائلة صلح لن تكون إلا حيث كانت دائمًا: في صف المقـ.ـاومة، في قلب المعركة ضد العـ.ـدو، نعتز بتاريخنا ونفتخر به أمام العالم أجمع”.
وأردف “إن كل محاولة للمس بتاريخنا أو التشكيك بموقعنا الوطني لن تنجح، بل ستسقط أمام وعي أبناء العائلة وأهل بعلبك الكرام الذين يعرفون جيدًا من نحن وما قدّمناه”.
وختم صلح: “نهيب بوسائل الإعلام والجهات المعنية توخي الدقة وعدم الانجرار خلف بيانات مشبوهة هدفها زرع الانقسام وضرب المقـ.ـاومة، مؤكدين أن عائلة صلح أكبر من أن تُستعمل أداة في مشروع فتنة”.