
أكدت مصادر مطلعة أن الطرفين لديهما رؤية مشتركة لضبط الحدود، مشددة على أن التنسيق بين الجانبين اللبناني والسوري من شأنه تسهيل هذه المهمة، مشيرة إلى أن هناك استعدادًا جديًا لدى الطرفين لإحراز تقدم ملموس في هذا الملف الحساس.
أكّدت مصادر متابعة لأجواء اللقاء أن موعد الاجتماع المرتقب لم يُحدَّد بعد، رغم أن التنسيق قائم، وقد طُرِح عقد اللقاء من كلا الجانبين، والجدير ذكره أن بعض اللقاءات تُعقد سرًّا، في حين يُكشف عن بعضها الآخر.كما كشفت المصادر عن مشاركة سعودية منتظرة في الاجتماعات، إلى جانب ممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والدفاع والعدل، إضافة إلى أجهزة أمنية من الجانبين اللبناني والسوري.أما بشأن موقف الرئيس السوري أحمد الشرع من العلاقة مع لبنان، فقد كشفت المصادر أن دمشق ترى في العلاقة مع بيروت “علاقة بين دولتين”، داعية إلى تجاوز الجراح السابقة، لا سيما الصورة الفوقية التي ارتبطت بالنظام السوري السابق في تعاطيه مع لبنان، وهو ما لن يتكرر في المرحلة المقبلة.
لذا، من المرتقب أن تنطلق اللقاءات اللبنانية – السورية اعتبارًا من الأسبوع الأول من أيلول، وسط توقعات بأن تُعقد بشكل مكثف وتصاعدي، بما يعكس جدية الطرفين في دفع مسار التنسيق قدمًا على أكثر من مستوى