
في إطار الحرب ضد حركة حمـ.ـاس، بدأت إسرائيل أمس الثلاثاء تعبئة نحو 60 ألف جندي احتياطي تمهيدا لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مصورة للجنود: “نحن نخوض حربا عنيدة وعادلة لا مثيل لها، ولكن ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي في غزة.”من جهته، أكد رئيس الأركان إيال زامير خلال اجتماع مع قوات الاحتياط أن العملية البرية تتكثف، قائلا: “لقد بدأنا بالفعل العملية البرية في غزة.. نحن ندخل أماكن لم ندخلها من قبل. لن نوقف الحرب حتى نهزم هذا العـ.ـدو.”وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي، حازم عوني نعيم، وهو قيادي في استخبارات حمـ.ـاس العسكرية، اتهم بالمشاركة في احتجاز رهائن إسرائيليين تم الإفراج عنهم في يناير الماضي ضمن صفقة تبادل.وتخطط إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في القطاع ويقطنه نحو مليون نسمة، لكن الخطة أثارت انتقادات داخلية، خاصة من ذوي الرهائن الذين يخشون أن تعرض العمليات البرية حياة المحتجزين للخطر.
وبحسب مصادر إسرائيلية، لا يزال 48 رهينة في غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.(سكاي نيوز)