
يشهد لبنان في الاشهر الأخيرة ثورة ملموسة في عالم الرياضة، تحوّلت معها البلاد إلى محطة رئيسية لاستقبال مباريات ومناسبات مهمة، عربية أو حتى دولية. فبعد أعوام من التحديات السياسية والاقتصادية، ينجح لبنان اليوم في إعادة تثبيت موقعه كوجهة رياضية تستقطب مختلف الألعاب والبطولات.
مصدر رياضي أوضح لـلبنان24″ أنّ استضافة هذه المنافسات لم تتوقف رغم الأزمات، بل على العكس، توسّعت لتشمل مجالات رياضية متنوّعة. وأشار إلى أنّ الحدث الرياضي لم يعد مناسبة محلية فحسب، بل صار عاملًا مباشرًا في إنعاش الاقتصاد، مع تدفّق الوفود العربية والأجنبية التي تواكب المباريات من لاعبين، إداريين، مشجّعين، وإعلاميين.هذه الوفود، حسب المصدر، تضخّ حركة مالية واسعة في قطاعات السياحة والفنادق والمطاعم والنقل، ما يجعل الرياضة مصدر دخل حيوي ومباشر يوازي في أهميته القطاعات التقليدية.لبنان، وفق المصدر نفسه، لا يكتفي باستضافة منافسات في كرة السلة، اللعبة التي برز من خلالها لبنان في السنوات الأخيرة، بل يفتح أبوابه لرياضات فردية وجماعية أخرى، ما يرسّخ صورته كساحة حيوية متنوّعة. هذه المشاركة المتعددة الجنسيات ترسل رسالة واضحة مفادها أنّ لبنان، رغم الأزمات، ما زال قادراً على لعب دور ريادي في المنطقة، جامعاً الرياضة بالاقتصاد، والانفتاح بالقدرة التنظيمية.
المصدر:
خاص لبنان24