ويؤكد علماء الفلك أن هذه الظاهرة ليست مجرد مشهد بصري رائع، بل هي فرصة لفهم تفاعلات الغلاف الجوي للأرض وتأثيره على مرور الضوء. كما تشكل حدثاً نادراً على الصعيد الزمني، إذ لا يتكرر الخسوف الكلي للقمر بالوضوح نفسه الا كل عدة سنوات.كيف يمكن مشاهدته؟
 يمكن للبنانيين التمتع بهذه الظاهرة من دون الحاجة إلى أي معدات متخصصة، فالمشهد سيكون مرئياً بالعين المجرّدة. ومع ذلك، ينصح الخبراء باستخدام المناظير أو التلسكوبات الصغيرة لمزيد من التفاصيل الجمالية، حيث تظهر تضاريس القمر بوضوح مذهل.القمر الدموي بين العلم والأساطير
 على مرّ التاريخ، ارتبط “القمر الدموي” بالخرافات والأساطير. بعض الحضارات القديمة اعتبرته نذيراً للحروب أو الكوارث الطبيعية، فيما رأت فيه شعوب أخرى رمزاً للتجدد والتغيير. أما اليوم، فقد بات حدثاً فلكياً ينتظره الملايين حول العالم للاستمتاع بجمالياته الفريدة.
 
وهكذا، يترقب اللبنانيون في 7 ايلول الموعد النادر مع الطبيعة التي تعيدهم إلى سحر الكون وغموضه، حيث سيضيء القمر بلونه القرمزي سماء البلاد في عرضٍ فلكي استثنائي.