أكد النائب حسين الحاج حسن أنه “في ظل الخطيئة الكبيرة التي أقدمت عليها الحكومة في 5 و 7 آب الحالي، ومن دون أي رؤية استراتيجية وتجاوزا لخطاب القسم والبيان الوزاري اللذين ينصان صراحة على انهاء الاحـ.ــتلال واعادة الأسرى والبدء بإعادة الأعمار ووقف العـ.ـدوان، وبناء لاتفاق 27 تشرين الثاني 2024 الذي التزم به لبنان بشكل كامل من دون أي مقابل والذي لم تلتزم به إسرائيل، وتجاوزا أيضا للورقة الرئاسية والبيان الوزاري وخطاب القسم والورقة الرئاسية التي تنص على استراتيجية أمن وطني، يبدو أن كل هذا أسقط تحت وطأة الضغوط الأميركية المتنامية والمتزايدة، وإننا كحزب الله نؤكد على الاتي:
اولا، اننا لسنا في وارد تسليم السلاح على الإطلاقثانيا، على السلطة في لبنان ان تدفع في اتجاه تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 الذي ينص على وقف العـ.ـدوان وانسحاب إسرائيل في 26 كانون الثاني 2025 عدة أشهر وعودة الأسرى والبدء بالاعمار. هذه الأمور هي مقدمات اساسية حقيقية لنقاش استراتيجية أمن وطني على أساسها يتم تحديد المسارات وليس على اساس ما تريده إسرائيل وأمن إسرائيل كما عبر السيناتور الاميركي ليندساي غراهام”.كلام الحاج حسن جاء بعد زيارته والنائب إيهاب حمادة ورامي ابو حمدان، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي في دارته بالحازمية.وقال الحاج حسن: “في إطار الجولات التي يقوم بها حـ.ـزب الله على المرجعيات السياسية والحزبية، نقوم انا والدكتور إيهاب حمادة والحاج رامي ابو حمدان من كتلة “الوفاء للمقاومة” بزيارة الرئيس ايلي الفرزلي، لنهنئه على شفائه”.اضاف: “تهدف الزيارات الى التواصل مع هذه المرجعيات ووضعها في الأجواء السياسية القائمة خصوصا في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والعدوان المتواصل على لبنان والقتل والانتهاكات اليومية”.وتابع: “في ضوء استمرار الاحـ.ــتلال الإسرائيلي للنقاط الخمس يبدو انها أصبحت أكثر من خمس نقاط، واستمرار العـ.ـدو الصهيوني باحتجاز الأسرى واستمرار رعاته في منع البدء بإعادة الأعمار يتوافق ذلك مع تهديد وتهويل اسرائيلي ومع ضغوط أميركية وانحياز أميركي كامل إلى جانب العـ.ـدو الصهيوني من دون الأخذ بأي مطلب من مطالب السلطة في لبنان، خصوصا مع الوفد الذي أبلغ اللبنانيين قبل يومين، بأجوبة على طريقة كاوبوي الاميركي الذي أهان الصحافيين في القصر الجمهوري وأهان اللبنانيين من خلالهم، ولم يعتذر حتى الآن، في ظل الضغوط الأميركية المتفاقمة على لبنان لفرض شروط مذلة عليه من دون تنازلات ولا أي مقابل” .