
أكّد رئيس “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” عماد ياغي في بيان أنّ اللقاء وضع “خارطة واضحة للإصلاح، تبدأ بوقف التوظيف العشوائي الذي يكدّس البطالة المقنّعة، والتخلّي عن المواقع والوظائف غير المجدية، وصولًا إلى إصلاح أنظمة التوظيف والتقاعد بشكل مستدام، وإعادة هيكلة المؤسسات على قاعدة الإنتاجية لا الترقيع”. كما شدّد على ضرورة “إحكام الإدارة المالية للمؤسسات العامة ذات الطابع الاستثماري واسترداد حقوق الدولة كاملة بلا استثناء”.
ختم :”لقد صبرنا بما فيه الكفاية, والتنكّر لحقوق العاملين في القطاع العام، بات تنمرا وخروجا عن منطق بناء الدولة، وتنكرا لحقوق الوطن وللأسس التي تبقي الوطن وطنا لشعبه ، فلا تدفعوا الموظفين وكل العاملين في القطاع العام ومعهم كل الناس للنزول الى الشارع ، حيث الكلمة الفصل ستكون للذين لم يعد لديهم ما يخسرونه سوى وطنهم وكرامتهم ولقمة عيشهم”.