
لم يكن “حـ.ـزب الله”، بحسب مصادره، المنظّم المباشر للتحركات التي شهدها الجنوب امس تزامناً مع زيارة الموفد الاميركي توم براك، لكنه لم يُخفِ مباركته لحصولها، باعتبارها رسالة سياسية بحدّها الأدنى.
مصادر متابعة أوضحت أن الحزب تعمّد عدم الذهاب إلى حشد واسع أو تصعيد ميداني، إذ إن المطلوب كان تحركاً رمزياً يعكس موقفاً رافضاً للزيارة من دون جرّ الساحة إلى توترات أكبر.
وبحسب هذه الأوساط، لم يكن في حسابات الحزب أنّ تلك التحركات ستؤدي إلى إلغاء زيارة براك إلى الجنوب، بل كان التعويل على إظهار اعتراض شعبي محدود يوازي حجم الرسالة المطلوبة.