تابع: “الغفران يتطلب توبة من الجميع «لأن ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله» (مت 19 :17 ) الذي هو وحده كامل، كما يتطلب تواضعا لكي يعترف الجميع بأخطائهم، بغض النظر عن حجمها. ولنترك الأمر للعدالة الإلهية متذكرين قول الرب: «أيها العبد الشرير، كل ما كان عليك تركته لك لأنك طلبت إلي، أفما كان ينبغي أن ترحم أنت أيضا رفيقك كما رحمتك أنا؟”. وختم: “دعوتنا اليوم أن نحمل في قلوبنا وصية الملك السماوي، عالمين أننا، إن غفرنا من القلب، نعيش منذ الآن في رحاب ملكوت الله، حيث لا مكان للديون القديمة، بل حياة في المحبة التي لا تزول”.