أشعل البيان الصادر عن «الفصائل الفلسطينية في لبنان»، برفض تسليم سلاحها، أُسوة بحركة «فتح» التي سلمت الجيش بعض الأسلحة في مخيم «برج البراجنة»، نقاشاً واسعاً في لحظة يتصاعد فيها الخلاف اللبناني الداخلي بشأن حصر السلاح بيد الدولة.

وتحدثت معلومات عن عدم تسليم أي سلاح، امس من مخيم البص الفلسطيني قرب صور كما كان مقرراً، مشيرة إلى أن موعد التسليم سيُعلن في وقت لاحق. 
وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير رامز دمشقية
لـ «اللواء»: ان القطار وضع على السكة وعملية جمع سلاح المخيمات سائرة وفق المقرر، وسيتم استكمال عملية جمع السلاح الاسبوع المقبل من مخيمي برج البراجنة والبص والبرج الشمالي قرب صور، على ان يتم تباعاً الانتقال الى مخيمات مار الياس في بيروت، والبداوي في الشمال والجليل في بعلبك. مع ان البعض حاول التقليل من اهية ما جرى قبل يومين في مخيم البرج لكنها كانت خطوة اولى في المسار.
وعن سائر المخيمات التي تضم فصائل خارج اطار منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وتعترض على تسليم السلاح، قال السفير دمشقية: الرئيس محمود عباس اعطى تعليماته لكل فصائل منظمة التحرير للإنتهاء من تسليم السلاح قبل سفره الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول المقبل وهذا الامر سينفذ، وبالنسبة لباقي الفصائل نحن لا نتدخل بالوضع الفلسطيني الداخلي وعلى الفصائل حل مشكلاتها وخلافاتها داخليا، لكننا نطلب منها جميعا الالتزام بقرار لبنان وتسليم السلاح كما التزم غيرها.
واوضح دمشقية ان باقي المخيمات، في جنوب الليطاني كالرشيدية، وفي شماله كمخيمي عين الحلوة والمية ومية سيتم البحث في تسليم السلاح فيها لاحقا.