
كتب رضوان الذيب في” الديار”: وضع الموفد الاميركي برئاسة توماس براك موفدا خليجيا رفيع المستوى في نتائج لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين قبل انتقاله الى اسرائيل، واشارت معلومات مؤكدة ان المسؤول زار بيروت لساعات والتقى الوفد الاميركي في احد فنادق العاصمة بعد انتهاء اجتماعه مع المسؤولين الرسميين.
وحسب اوساط سياسية، الصورة ما زالت ضبابية، لكن الخلاصة العامة لكلام براك مع المسؤولين تشديده على الاستقرار الأمني واشراك الطائفة الشيعية بالحل التوافقي كما تناول معهم الخطاب الأخير للامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وما أطلقه من مواقف، والسؤال، هل التهديدات التي أطلقها الشيخ نعيم قاسم دفعت الاميركيين الى العودة الى ورقة بري ـ براك التي اسقطتها بعض دول أعضاء الخماسية بالاصرار على نزع سلاح حـ.ـزب الله اولا قبل الاعمار ووقف الاعتداءات .
وحسب الاوساط، فان ما طرحه براك في زيارته الاخيرة هو جزء من بنود ورقته مع الرئيس بري مع توافق الجميع بان الكرة الان في الملعب الاسرائيلي اولا وبعدها السوري.
وتشير الاوساط، بان كلام الشيخ نعيم قاسم كان واضحا جدا بقوله: المشكلة تكمن في الاحـ.ــتلال الاسرائيلي وطالما الاحـ.ــتلال في ارضنا لا يمكن البحث في سحب سلاح المقـ.ـاومة، هذا الموقف يتلاقى مع طرح رئيس الجمهورية خلال الزيارة الثانية لبراك الى لبنان، وقال عون للموفد الاميركي: كيف يمكن ان نطلب من حـ.ـزب الله تسليم سلاحه، والاغتيالات قائمة، والقصف مستمر، والاعمار متعثر؟ فرد براك: اذا سهلنا هذه الامور، هل يسلم حـ.ـزب الله سلاحه؟ فرد عون: الجواب عند الرئيس بري.
وحتى صدور القرار الاسرائيلي، الجميع في غرفة الانتظار مع استمرار الاتصالات بين الرؤساء الثلاثة وان كانت بخجل بين بري وسلام، فيما التواصل لم ينقطع بين بعبدا وعين التينة رغم عدم صعود بري الى القصر الجمهوري امس، كما كان يحصل كل يوم أربعاء من كل اسبوع، فيما العلاقة بين رئيس الجمهورية وحارة حريك متواصلة عبر الخطوط المعروفة.