قالت أوساط صحفية، اليوم الأربعاء، إنَّ العلاقة بين “حـ.ـزب الله” والجيش “جيدة”، مؤكدة أن “هناك تواصل بين الطرفين”.

 
وذكرت الأوساط أن هناك توافق على بقاء الشارع هادئاً وسط عدم وجود أي رغبة في وقوع تصادمٍ بين الجيش و “حـ.ـزب الله”، وأضاف: “كذلك، هناك تعهد بألا تخرق الشارع أي أعمالٍ خارجة عن القانون أقله حتى تاريخ 31 آب ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه”.
 
وتلفت الأوساط إلى أنَّ “الدولة باقية على قرارها في حصرية السلاح وسط معطيات عن إمكانية تأجيل تسليم خطة الجيش من آخر آب حتى منتصف أيلول”، مُؤكدة أن “المؤسسة العسكرية ستأخذ بعين الاعتبار الاستقرار والسّلم الأهلي كأولوية”.
 

 
الأوساط ذاتها قالت إنَّ “حـ.ـزب الله ليس ضد التصويت على حصرية السلاح، لكنه يرفضُ مبدأ وضع جدولي زمنيّ لذلك”.
 
في المقابل، تتحدث الأوساط عن أن العلاقة بين بعبدا و “حـ.ـزب الله” مقطوعة، في حين أن العلاقة أقل من طبيعية بين الرئاسة الأولى وعين التينة بالرغم من جهود الوسطاء.