كشفت مصادر العربية والحدث، أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم,

وأشارت المصادر إلى أن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملةً, وأن ⁠زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى.

كما اعتبر الرئيس جوزاف عون في بيان أن “الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها”.

ورأى أن “مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.”

ودعا عون “المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب”.

وقدم “تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”.

بدوره، أدان رئيس الحكومة نواف سلام الهجوم الإسرائيلي وقال سلام في منشور على منصة (إكس): “أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران. فهو يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته لا تهدد استقرار المنطقة بأشملها فحسب، بل السلم العالمي”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ فجر اليوم الجمعة هجمات استهدفت عدد من المناطق المدنية والعسكرية في إيران، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين الإيرانيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى مقتل عدد من قادة القوات المسلحة الإيرانية بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس الأركان الإيراني محمد باقري وعدد من العلماء النوويين الإيرانيين.