أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستظل متمسكة بإعادة الرهائن من قطاع غزة كأولوية قصوى. جاء هذا التصريح بعد أيام من تهديد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بتوسيع الهجوم العسكري على غزة في حال لم تُحرز أي تقدم بشأن الإفراج عن الرهائن.

وخلال زيارة لتقييم الوضع داخل غزة، أشار زامير إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع بشكل تدريجي إذا لم يتم إحراز أي تقدم بخصوص إعادة الرهائن في الفترة المقبلة.

في السياق نفسه، أفادت مصادر “العربية/الحدث” بأن هناك اتفاقًا مبدئيًا على الإفراج عن رهائن من غزة، بينهم رهينة أميركي، في أيار المقبل. كما أكدت المصادر استمرار الاجتماعات بين المسؤولين المصريين، حماس، وإسرائيل خلال الأيام المقبلة.

من جهة أخرى، تم التوصل إلى اتفاق على فتح 3 ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى غزة، مع وجود إشراف من الوسطاء.

وأوضح أحد أعضاء الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس أن الوضع يسير بشكل إيجابي، مشيرًا إلى تبادل رسائل إيجابية بين الأطراف المعنية، بينما لا يزال القرار السياسي من إسرائيل في انتظار الحسم.

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الصفقة المقترحة ستكون شاملة، كما يبذل الجانب الأميركي جهودًا كبيرة للضغط على حماس عبر الوساطات المختلفة. (العربية)