وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية يوم الاثنين أن روبيو تحدث إلى لافروف يوم الأحد بناء على طلب الأخير.

وقال البيان: “بعد زيارة المبعوث الخاص ويتكوف إلى موسكو في 25 أبريل (نيسان)، شدد وزير (الخارجية) على الخطوات التالية في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وعلى ضرورة إنهاء الحرب الآن”.

وأضاف البيان: “الولايات المتحدة جادة بشأن تسهيل إنهاء هذه الحرب العبثية”.

وكان روبيو قد صرح يوم الأحد بأن هذا الأسبوع سيكون حاسما لمعرفة ما إذا كان تحقيق السلام في النزاع الأوكراني ممكنا.
وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية أميركية، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط: “هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يتعين علينا أن نقرر ما إذا كنا سنواصل الانخراط في هذا المسعى، أو إذا حان الوقت للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية.”

من جانبه، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش مراسم جنازة البابا فرنسيس في روما.

وقالت أوكرانيا، الاثنين، إنها تريد هدنة فورية مع روسيا “لمدة 30 يوماً على الأقل”، بينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام من الثامن حتى نهاية العاشر من أيار المقبل.

من جهته، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد وقفاً “دائماً” لإطلاق النار في أوكرانيا وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أعلنها بوتين. وقالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض “أعلن الرئيس بوضوح أنه يريد وقفاً دائماً لإطلاق النار”.

وكشفت أن إحباط ترامب يتزايد من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإن إنهاء الحرب يتطلب جلوسهما إلى طاولة المفاوضات، قائلةً: “إذا كان متفائلاً بإمكان الوصول إلى اتفاق، فإنه أيضاً واقعي، وعلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر”.