حكاية أخطر آفة في غزة.. القصف زرع الموت على الأرض

Telegram     WhatsApp

 

 

وقدّر الجيش الإسرائيلي عدد غاراته منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023 بأكثر من 40 ألف غارة، في حين تشير تقديرات أممية إلى أن 10% من الذخائر لم تنفجر، أي ما يقارب 4 آلاف قنبلة.

 

وتتداخل هذه الذخائر مع أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ما يفاقم خطرها على المدنيين، خاصة في ظل محدودية المعدات المتوفرة لفرق إزالة الألغام.

 

ومنذ بداية الحرب، قُتل ما لا يقل عن 23 شخصاً وأصيب أكثر من 160 آخرين بسبب الذخائر غير المنفجرة، بحسب بيانات أممية، وسط تحذيرات من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بكثير.

 

 

 

وأظهرت حالات مثل إصابة الطفل سعيد عبد الغفور (15 عاماً) وسائق الجرافة علاء أبو جميزة في خان يونس خطورة هذا التلوث على الحياة اليومية للسكان.

 

في المقابل، تؤكد منظمات إزالة الألغام أن جهود التطهير تعرقلها القيود الإسرائيلية على دخول المعدات اللازمة، حيث تم رفض استيراد أكثر من 2000 قطعة بين آذار وتموز 2024، ما يعطل بداية أي عملية إزالة ممنهجة.

ورغم استعداد حركة حماس للتعاون مع الهيئات الدولية لإزالة هذه المخلفات، تبقى المخاوف قائمة من استخدامها العسكري. وبينما تواصل إسرائيل قصف القطاع، تتكدس القنابل بين الأنقاض، وسط تحذيرات من أن إعادة الإعمار قد تستغرق أكثر من عقد وتتطلب مئات ملايين الدولارات.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر تؤكدان أن على إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مسؤولية إزالة هذه المخلفات أو تسهيل إزالتها بموجب القانون الدولي.

 

 

 

وتمثل الذخائر غير المنفجرة خطراً كبيراً على حياة المدنيين في غزة. ومنذ بداية الحرب، أسفرت القنابل التي لم تنفجر عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 162 آخرين، وفقًا لإحصاءات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

 

 

كذلك، فإن العديد من الضحايا كانوا من الأطفال والشباب، الذين تعرضوا لحوادث مؤلمة مثل تلك التي تعرض لها الفتى سعيد عبد الغفور، الذي فقد إحدى عينيه في انفجار قنبلة لم تكن ظاهرة وسط الأنقاض.

 

مع هذا، فإن المواد السامة مثل الأسبستوس والمواد الملوثة الأخرى تتناثر في الأنقاض، ما يشكل تهديداً إضافياً لصحة السكان. كذلك، فغن هناك تقارير من وزارة الصحة الفلسطينية عن وجود آلاف الجثث تحت الركام، مما يزيد من تعقيد عملية إزالة الذخائر والتطهير البيئي.
وتعتبر إزالة الذخائر غير المنفجرة عملية معقدة وطويلة، وتتطلب معدات متخصصة، مثل المناظير والمركبات المدرعة، التي ترفض السلطات الإسرائيلية السماح بدخولها إلى القطاع.

 

 

ورفضت إسرائيل طلبات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لاستيراد أكثر من 20 نوعًا من المعدات اللازمة للتعامل مع الذخائر غير المنفجرة، ما يجعل جهود الإغاثة الدولية تواجه عراقيل كبيرة، إذ لا يمكن لفرق إزالة الألغام أن تبدأ عملها بشكل فعّال.


يحدث الآن

15:53
القناة ١٤ الإسرائيلية : لا توجد أزمة حقيقية بين ترامب ونتنياهو
14:51
ترامب: على الصين أن تفتح أسواقها لأميركا
14:37
حادث سير مروع على أوتوستراد زحلة شتورا قرب محطة محروقات الهراوي حيث اصطدمت 3 سيارات ببعضها
14:35
الاتحاد الأوروبي يتعهد دفع مليار يورو من الاصول الروسية المجمدة لتمويل الصناعة العسكرية الأوكرانية
14:03
تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية فوق معظم المناطق
13:31
سلامة بحث ومدير البنك الاوروبي الاعمار والتنمية في دعم مشاريع وزارة الثقافة
13:29
بريطانيا توقع اتفاقاً مع سويسرا لمد خط سكك حديدية مباشر بين البلدين
12:23
مصادر إسرائيلية: وزير الدفاع الأميركي ألغى زيارته المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل
11:17
صحيفة هآرتس العبرية: الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل للتوصل إلى صفقة مع حمـ.ـاس مع زيارة ترامب للمنطقة
11:13
“هآرتس” العبرية عن مصدر: الإدارة الأمريكية أخبرت تل أبيب أنه إذا لم تتقدم مع واشنطن باتجاه صفقة غزة سوف تبقى إسرائيل وحدها

حمل تطبيق الهاتف المحمول