للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 31 أيار – مايو في ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، سيتعين على برشلونة التغلب على إنتر ميلان.
ويستضيف رجال المدرب هانسي فليك فريق الإنتر في ذهاب نصف النهائي يوم الأربعاء 30 نيسان – أبريل في مونتجويك، بعد أربعة أيام فقط من خوض نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد في إشبيلية، وستكون مباراة الإياب يوم الثلاثاء 6 أيار – مايو في جيوزيبي مياتزا، قبل خمسة أيام من كلاسيكو الدوري الإسباني في مونتجويك.
ومن المتوقع ان يواجه البلاوجرانا خصما صعبا، ويتعين عليه ملاحظة الأخطاء التي حصلت في الخسارة امام بروسيا دورتموند (1-3)، حيث يشتهر إنتر بصلابته وقوته وتعدد استخداماته.
في موسمه الرابع في النادي، جعل سيمون إنزاجي إنتر فريقا يصعب التغلب عليه، وقادر على التخلص من الضغط المنافس من خلال التمريرات الطويلة من قلب الدفاع، والتقدم السريع في الهجوم المرتد، مع حصول المساحات في الخلف.
مخلصا لنظام (3-5-2)، يحتفظ المدرب الإيطالي بكتلة تحفظ بعضها عن ظهر قلب .. الظهيران دي ماركو ودارميان أو دومفريز، المصابان حاليا والمشكوك في مشاركتهما في مباراة الذهاب، والقادران على إحداث ضرر هجومي والتراجع بسرعة دفاعيا.
بافارد وأسيربي وباستوني هم الدعائم الأساسية في الوسط، مع وجود مثلث متعدد الاستخدامات في المنتصف، مخيتاريان وتشالهانوغلو وتسديداته بعيدة المدى وباريلا، وهي مجموعة قادرة على تغيير مواقعها والدخول من الخط الثاني للمفاجأة.
أما لاوتارو مارتينيز، فهو الآن قائد الفريق بلا منازع، جنبا إلى جنب مع تورام، الذي نما بشكل ملحوظ، وكلاهما من أفضل الهدافين، حيث يمتلك الفرنسي 14 هدفاً في الدوري الإيطالي، بينما يمتلك الأرجنتيني 12 ولديه 8 في دوري أبطال أوروبا.
سيتعين على برشلونة، الذي استقبل ثلاثة من آخر 11 هدفا عليه من ركنيات، توخي الحذر بشكل خاص في هذا الصدد ضد إنتر، الذي سجل هدفين في مرمى بايرن من الكرات الثابتة.
علاوة على ذلك، فالفريق الإيطالي لديه أكبر عدد من العرضيات، وهو يتصدر الدوري الإيطالي برصيد 21 انتصارا و8 تعادلات وثلاث هزائم فقط ، حيث سجل 72 هدفا واستقبل 31 هدفا، ومثل برشلونة، يهدف إلى تحقيق الثلاثية.
أرقام الفريق مثيرة للإعجاب في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز في 9 مباريات من اصل 12، وتعادل في 2، وخسر مباراة واحدة فقط على أرضه أمام باير ليفركوزن (0-1)، وهو الذي خسر قبل موسمين في نهائي دوري أبطال أوروبا (0-1) أمام مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا.