منذ 27 آذار – مارس، لعب برشلونة ما مجموعه سبع مباريات في 15 يوماً، توزعت بين الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
ففي ذلك التاريخ، وما تلاه، واجه برشلونة كل من أوساسونا (3-0) وجيرونا (4-1) وأتليتكو مدريد (1-0) وريال بيتيس (1-1) وبروسيا دورتموند (4-0) وليغانيس (1-0) وبروسيا دورتموند (1-3)، أي أنه لعب سبع مباريات في 15 يوماً.
هذا الوضع المرهق بدا واضحاً على اللاعبين في المباراة الأخيرة أمام دورتموند، وخصوصاً حين ارتموا على الأرض وعلامات الانهاك بادية عليهم.
والمسلسل لم ينته، اذ سيكون على برشلونة مواجهة سلتا فيغو (السبت 19 نيسان – أبريل) وريال مايوركا (الثلاثاء 22 منه) في الدوري، وريال مدريد (السبت 26 منه) في نهائي كأس الملك.
بعدها، سيكون على برشلونة مواجهة انتر ميلان الايطالي (الثلاثاء 30 منه) في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم فالادوليد في الدوري (يوم السبت 3 أيار – مايو)، ثم انتر ميلان في ميلانو (الأربعاء 6 منه)، ثم ريال مدريد في إياب الدوري (11 منه)، فإسبانيول (14 منه) وفياريال (18 منه)، قبل أن يرتاح لأيام ويواجه أتليتك بلباو في ختام البطولة المحلية (25 منه).
ويعني ذلك أن برشلونة سيخوض بين 19 نيسان – أبريل و 18 أيار – مايو ما مجموعه 9 مباريات في 30 يوماً، بفرق لن يزيد عن 3 يوم ونصف بين المباراة وشقيقتها، فهل يدفع ثمن ذلك ويُنهي هذا الموسم الشاق بألقاب بالجملة أو بعضها أو ربما .. لاشيء؟.