أكد الوزير السابق رائد خوري، عقب سلسلة لقاءات عقدها مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية في واشنطن، أن “الاهتمام الأميركي بلبنان بلغ مستوى غير مسبوق وأولوية جداً عالية”، مشيراً إلى أن أحد كبار المسؤولين في الإدارة قال له بالحرف إن “لبنان يشكّل اليوم أولوية استثنائية بالنسبة للولايات المتحدة، وهذا لم يحصل منذ  60 سنة “.

وأوضح، أن “هناك مدة زمنية محددة أمام الدولة اللبنانية لإنجاز ملفين أساسيين. الملف الأول يتعلق بـحزب الله و سلاحه، حيث تُولي الإدارة الأميركية أهمية كبيرة لمعالجة هذا الموضوع، ولا سيما ما يتعلق بتطبيق القرار 1701 جنوب الليطاني، الذي تم تنفيذه بنسبة 90%، فيما التركيز حالياً ينصب على منطقة شمال الليطاني، مع مهلة زمنية تنتهي في أيلول حيث على الدولة اللبنانية ان تحل هذا الموضوع”.

أما الملف الثاني والذي وصفه رائد خوري بأنه أولوية و أكثر أهمية حتى من ملف حزب الله بالنسبة للادارة الاميركية في المرحلة الراهنة، فهو  الموضوع المالي والمصرفي، “فاليوم مفروض إقرار قنوانين قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي (IMF) هما قانون السرية المصرفية و قانون إعادة هيكلة المصارف، وهذان القانونان خطوة صغيرة بالنسبة لما يجب فعله. كذلك أعطونا مهلة حتى آخر أيلول لتوقيع الاتفاق النهائي مع الصندوق”.