لم ينته الموسم بعد، ويبدو أن كارلو أنشيلوتي، الذي فاز قبل أقل من عام بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، محكوم عليه هذه المرّة بالفشل.
في الموسم المقبل، يشاع أن أنشيلوتي لن يكون في البرنابيو، اذ ان الفوز بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية لن يكفي لفريق استقبل خمسة أهداف أمام برشلونة في نهائي كأس السوبر المحلي، ويحتاج إلى معجزة للعودة ضد أرسنال وتجنب الإقصاء من دوري أبطال أوروبا.
وفي الدوري الإسباني، وعلى الرغم من حصوله على 12 ركلة جزاء في 30 مباراة، لا يزال متأخرا بفرق أربع نقاط عن المتصدر.
وما زاد الطين بلة أن هذا المتصدر هو برشلونة هانسي فليك، الفريق المتماسك داخل وخارج الملعب، الشاب شكلاً وقالباً، والمعتمد على المواهب الهائلة لأكاديمية النادي “لا ماسيا”، كوبارسي وبالدي وبيدري وجافي ولامين يامال، ونخبة مميزة مثل ليفاندوفسكي ورافينها ودي يونغ وكوندي …
ريال مدريد الحالي، الذي لا يزال بإمكانه الفوز بكل شيء، يفتقر إلى الجوع، ويفتقر إلى الروح الجماعية والدفاعية، ويحتاج إلى استبدال العديد من العناصر مثل مودريتش، ويحتاج الى مقعد احتياطي، ويقال أن الرئيس فلورنتينو بيريث مُحبط من بعض اللاعبين مثل تشاوميني وكامافينغا.
والغريب، أن الرئيس لا يثق بانتاجات أكاديمية النادي “لا فابريكا”، باستثناء الشاب أسينسيو، ويقال أنه بحاجة لضم مارتن زوبيميندي باعتباره تشابي ألونسو الجديد، والهولندي هويجسن من ملقة بإعتباره سيرجيو راموس الجديد، وأن المدرب الجديد يجب أن يكون تشابي ألونسو.