وكتب ترامب الابن: “إذا كنت تعتقد أن أوكرانيا تقوم بعمل سيئ بعدم شكر الولايات المتحدة ولو لمرة واحدة على ما فعلته من أجلها، فإن حقيقة أنهم لم يبلغونا بأن هذا المعتوه كان يحاول حرفيا شراء أسلحة منهم لقتل والدي تبدو مشكلة أكبر بكثير.. أتساءل لماذا؟”.

يذكر أن مجلة “نيوزويك” الأميركية ذكرت في وقت سابق، نقلا عن استئناف قدمته محكمة فلوريدا لوزارة العدل الأميركية، أن روث المتهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول قبل شهر من اعتقاله شراء قاذف مضاد للدبابات من طراز “آر بي جي” وصاروخ من طراز “ستينغر”.

وأشارت المجلة إلى أن روث كان يتواصل عبر برنامج مراسلة آمن مع شخص يعتقد أنه من الجانب الأوكراني ولديه إمكانية الوصول إلى أسلحة عسكرية، مضيفة أنه في إحدى الرسائل قدم المتهم طلبا قال فيه: أرسل لي قاذف آر بي جي أو صاروخ ستينغر وسأرى ما يمكنني فعله.. (ترامب) غير مؤات لأوكرانيا”.

جرت محاولات لاغتيال ترامب مرتين: وقعت الأولى خلال خطاب حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا في 13 تموز 2024، حيث تعرض ترامب لإطلاق نار خدش أذنه، مما أسفر عن مقتل أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين. وقال جهاز الخدمة السرية الأميركي إنه قضى على المشتبه به، وهو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق عدة طلقات نارية باتجاه المنصة. وهو مختبئ على سطح مبنى صناعي على بعد حوالي 100 متر من المنصة، خارج المنطقة التي كان يقام فيها الحدث.

ووقعت المحاولة الثانية في 15 أيلول الماضي خارج نادي ترامب للغولف في فلوريدا. ويعتقد أن المشتبه به ريان ويسلي روث مهووس بالصراع في أوكرانيا، وقد أكدت القوات المسلحة الأوكرانية أنه حاول مرات عديدة الانضمام إلى صفوفها.