وشهد العام 1980 توتراً متصاعداً، وفيه قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، وصادرت أصولاً إيرانية، وحظرت معظم المعاملات التجارية معها، ليستمر عقد الثمانينيات المتوتر بينهما، لتساند أمريكا بشكل علني العراق ضد إيران في حرب الثماني سنوات.
وفي الثمانينيات أيضاً، وتحديداً في العام 1989، دمرت البحرية الأمريكية منصتيْ نفط إيرانيتين، وأغرقت سفينة حربية رداً على أضرار لحقت بسفينة أمريكية اصطدمت بلغم إيراني.
وفي بداية الألفية الجديدة، في 2002، أعلن الرئيس جورج دبليو بوش أن إيران والعراق وكوريا الشمالية هم “محور الشر”، على وقع اتهامات وجهها مسؤولون أميركيون طهران بتشغيل برنامج سري للأسلحة النووية.
ولا تبدو الأمور في الولاية الثانية لترامب أقل حدة وتصعيداً، إذ استهلها بالتلويح بعمل عسكري ضد إيران إن لم توقع اتفاقاً جديداً يكبح برنامجها النووي.
وفي ما يلي محطات بارزة في الخصومة بين أميركا وإيران:
– 1979: أطاحت ثورة الخميني بحكم الشاه الحليف لأميركا
– 1980: اقتحام السفارة الأميركية في طهران
– 1983: أميركا تتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على سفارتها في بيروت
– 1984: أميركا تساند العراق بشكل علني في حربه ضد إيران
– 1988: البحرية الأميركية تدمر منصتي نفط إيرانيتين
– 2002: أميركا تصنف إيران ضمن “محور الشر”
– 2012: صدور قانون أميركي أدى إلى انكماش الاقتصاد الإيراني
– 2018: انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي
– 2022: عقوبات أميركية واسعة بعد مقتل مهسا أميني
– 2023: تأييد أميركي لضربات إسرائيلية على طهران
– 2025: ترامب يُهدّد إيران بقصفٍ غير مسبوق
(إرم نيوز)