وفي حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، قال سرور: “بعدما دمر إنفجار مرفأ بيروت إهراءات الحبوب لم يعد لدى لبنان مخزون إستراتيجي من القمح والحبوب لفترة طويلة تساعده على الصمود في حال حصلت حروب أو نزاعات إقليمية أو دولية، وأصبح قطاع المطاحن يعتمد على التخزين في مخازنه الخاصة ولفترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر”.
وأكد “ضرورة إعمار إهراءات للقمح والحبوب في طرابلس وبيروت وصيدا، وإذا أمكن في صور مما يمكن لبنان من الصمود أمام العواصف والحروب، ويعطيه مناعة كبيرة جدا ويؤسس لاستقرار في أسعار الطحين والخبز والحبوب”.
وناشد سرور الدول الصديقة للبنان والمنظمات الدولية التي ترعى المشاريع التنموية في البلدان المرهقة إقتصاديا وعلى رأس هذه الدول العراق ودول الخليج المساعدة والمساهمة لبناء الأهراءات.
وختم: “إهمال ملف الأهراءات كارثة بحق المواطن والوطن، لأنه ليس كل مرة تسلم الجرة بظل الظروف الصعبة والصراعات الدولية في عالم البحار”.
أما عن أرتفاع سعر ربطة الخبز كما يتم تداوله، فشدد أنه “لا إرتفاع في سعر ربطة الخبز”، وأضاف: “الإرتفاع والانخفاض بسعر الخبز مرتبط بسعر صرف الدولار والمواد الأولية، وحالياً كل شيء مستقر باستثناء القمح الذي ارتفع سعره عالمياً، ولكن هذا الارتفاع ما زال مقبولاً ومعقولاً، لذلك لا يوجد إرتفاع بسعر ربطة الخبز حالياً ما لم يطرأ تغييرات كبيرة على ما ذكرنا”.
