كما التقى الخطيب بأمين سر الحزب التقدمي الاشتراكي، ظافر ناصر، حيث جرى البحث في آفاق المرحلة المقبلة والتحديات المطروحة.

وفي سياق متصل، استقبل الخطيب وفدًا من “لجنة الإمداد” برئاسة النائب السابق محمد برجاوي، الذي قدم عرضًا لنشاطات اللجنة في ظل الظروف الحالية، خصوصًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

كما زار المجلس وفد من مؤسسة “أديان”، ضم رئيستها الدكتورة نايلا طبارة والمدير التنفيذي ألكسندر آدم، حيث ناقش الطرفان برامج التوعية الشبابية، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، إضافة إلى قضايا حقوق الطفل. وأبدى الخطيب استعداده للتعاون في لقاءات مستقبلية تنظمها المؤسسة لتعزيز الحوار والتقارب بين اللبنانيين.

وأكد الشيخ الخطيب خلال اللقاء على أهمية تعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان، مشيرًا إلى أن التعددية الدينية في لبنان هي ميزة تعزز التعايش، وأن الطوائف تختلف عن الطائفية، حيث يجب العمل على بناء دولة المواطنة لذلك نتمنى ونسعى لأن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، كي يكون ممثلو الامة نوابا عن الأمة جمعاء وليس عن طوائفهم. ولذلك نرى ان العدوان على اي جزء من لبنان هو عدوان على لبنان كله، لأنه عدوان على السيادة، والدفاع عن الجنوب هو دفاع عن كل لبنان ايضا”. كما شدد على أن أي عدوان على جزء من لبنان هو عدوان على الوطن ككل، معتبرًا أن الدفاع عن الجنوب هو دفاع عن سيادة لبنان بأسره.

وفيما يتعلق بملف التطبيع، أوضح الخطيب أن من يدعو إليه لا يمثل حتى الفئة التي ينتمي إليها، مشددًا على ضرورة الوقوف خلف الدولة للدفاع عن كرامة الشعب اللبناني.