خرقت الغارة الاسرائيلية فجرا على الضاحية الجنوبية لبيروت وادت الى سقوط ثلاثة شهداء وسبعة جرحى الاستقرار  النسبي الذي يشهده لبنان في عطلة عيد الفطر.  
وفي تفاصيل الغارة انها حصلت بعيد الثالثة فجرا وأدت في حصيلة أولية غير نهائية إلى سقوط ثلاثة شهداء من بينهم امرأة وإصابة سبعة أشخاص بجروح من بينهم إثنان بحال حرجة، بحسب بيان صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
وقال مصدر امني ل” لبنان 24″  ان الغارة استهدفت مبنى سكنياً في منطقة حي ماضي في الضاحية الجنوبية وتحديداً الطوابق العلوية .كما تسببت الغارة  بإلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة. وقد هرعت فرق الإسعاف والإنقاذ الى المكان وعملت على انتشال الشهداء والجرحى.وقد تجمهر المواطنون  في مكان الغارة فيما طلب الدفاع المدني  من الجميع الابتعاد تسهيلا لعمليات الانقاذ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك أنه “بتوجيه من جهاز الأمن العام، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية ضربة في منطقة الضاحية” الجنوبية لبيروت.
وأشار البيان إلى أنّ “الضربة استهدفت عنصراً في حزب الله كان قد وجّه مؤخراً عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين”.
وقال إنّ “التحرك جاء نظراً للتهديد الفوري الذي شكّله هذا العنصر، حيث تم تنفيذ العملية للقضاء عليه وإزالة التهديد”.
وذكرت “قناة المنار”: ان الحصيلة الاولية للغارة سقوط شهيدين  وعدد من الاصابات. وذكرت قناة “الميادين”: استشهاد عنصر منتظم في حزب الله وليس أي قيادي أو مسؤول في المقاومة في الاعتداء على الضاحية الجنوبية”.
وهذه ثاني غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت،  منذ دخول تفاهم وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت. والغارة الأولى حدثت، الجمعة، وقد استهدفت مبنى زعمت إسرائيل إنّ “حزب الله” يستخدمه “لتخزين مسيّرات”.