ترامب يعمل على إضعاف الدولار… كيف سيؤثّر هذا الأمر على إقتصاد الدول العربيّة؟

Telegram     WhatsApp

ذكر موقع “الجزيرة” أنّ الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تُشكّل تهديدا جديّاً للمعتقدات الاقتصادية الراسخة منذ عقود، وانقلابا على مبادئ الرأسمالية الأساسية، وعلى رأسها حرية التجارة.

ومن بين الأهداف المحتملة التي أثارت اهتمام الأوساط الاقتصادية، خفض قيمة الدولار الأميركي التي تعتبر عملة الاحتياطي العالمي الأولى.

فقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن فريق ترامب يدرس خطة لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي، عبر تخفيض متعمَّد لقيمة الدولار.

ولطالما كان الدولار القوي رمزا للقوة المالية الأميركية، إذ يسهم في إبقاء معدلات التضخم منخفضة، ويشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية. غير أن مستشاري ترامب يبحثون في سبل لإضعاف الدولار، دعما لسياسته التجارية الحمائية، وفقا لما ذكرته صحيفة “التلغراف”.

ويثير توجه ترامب نحو خفض قيمة الدولار تساؤلات عدة حول دوافعه الاقتصادية، وانعكاسات هذا المسار على الاقتصاد العالمي، خصوصا على الدول التي تربط عملاتها بالدولار، بما فيها العديد من الدول العربية. كما يعيد إلى الأذهان تجارب تاريخية سابقة، وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي، وعلى اقتصادات الدول العربية التي تربط عملاتها بالدولار، وحول دور اتفاقية بلازا في هذا السياق.

وتعكس الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب رؤيته بأن العجز التجاري الأميركي الذي بلغ رقما قياسيا قدره 1.2 تريليون دولار عام 2024 يُضر بالعمال الأميركيين، وخصوصا الوظائف الصناعية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وإلى جانب سعيه لفرض تجارة أكثر توازنا، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن الدولار الأميركي قوي أكثر مما ينبغي، وفقا لمنصة “فورتشن”. ويرى مستشاروه أن ضعف الدولار قد يعالج اختلالات العجز التجاري، بل ويعتبر بعضهم أن موقع الدولار كعملة احتياطية عالمية بات يشكل عبئا لا ميزة، بحسب “التلغراف”.

فالقوة التاريخية للدولار تقوّض القدرة التنافسية الأميركية من خلال جعل الواردات أرخص نسبيا. وتشير نماذج اقتصادية، تأخذ بعين الاعتبار القوة الشرائية، إلى أن قيمة الدولار الحالية قد تكون مبالغا فيها. وتبعا لذلك، قد تسعى واشنطن لإبرام اتفاقات مع دول أخرى من أجل تصحيح هذه المعادلة، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ”.

وترتبط العديد من اقتصادات العالم، بما فيها الدول العربية، بالدولار الأميركي، سواء مباشرة أو عبر سلة عملات يحتل فيها الدولار وزنا كبيرا. ويُعتمد هذا الربط غالبا من قبل البنوك المركزية لضبط سعر صرف العملة الوطنية.

وأي انخفاض في قيمة الدولار ينعكس مباشرة على تلك الاقتصادات، ومن أبرز التأثيرات:

– غلاء الأسعار وارتفاع تكلفة الواردات: يؤدي انخفاض الدولار إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة غير الأميركية، وهذا يزيد من معدلات التضخم.
– انخفاض القدرة التنافسية للصادرات: قد يؤثر انخفاض الدولار سلبا على عائدات صادرات الدول النامية، ومنها الدول العربية.
– تبعية اقتصادية: ربط العملة بالدولار يجعل الاقتصادات المحلية عرضة لتأثيرات السياسات الأميركية، بما في ذلك تقلبات أسعار الفائدة والتضخم.
– ارتفاع أعباء الديون: في حال كانت الديون مقوّمة بعملات أخرى، فإن ضعف الدولار يزيد من تكلفة سدادها.

علاوة على ذلك، قد يؤدي ضعف الدولار إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل النفط، وهذا يشكّل عبئا إضافيا على الدول المستوردة المرتبطة بالدولار. (الجزيرة)


يحدث الآن

23:33
الطيران الأميركي شنّ غارات قبل قليل على مدينة الحديدة الساحلية ومحافظة صعدة في اليمن.
22:45
ما يسمع الآن هو صوت رعد.. لا داعي للهلع
22:25
فوكس نيوز: إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات صارمة على أسطول الظل الروسي
21:55
وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا جراء أعطال عدة
21:19
وزير خارجية إيران عباس عرقجي: قد لا يكون ترمب معجباً بالاتفاق النووي الذي يتضمن التزاماً سارياً بعدم سعينا لامتلاك سلاح نووي ولا دليل على أننا انتهكنا التزامنا بعدم امتلاك أسلحة نووية والاستخبارات الأميركية أكدت ذلك.
19:45
البيت الأبيض: إيران أصبحت ضعيفة نتيجة لهذه الهجمات وتمكنا من القضاء على قادة الحوثيين.
19:43
البيت الأبيض: ضرباتنا ضد الحوثيّين لن تتوقّف حتى استعادة حريّة الملاحة في المنطقة.
19:25
وسائل إعلام إسبانية: إعتـ.ـقال 3 في برشلونة يسهلون توفير قطع غيار لمسيّرات لصالح حــ.ـزب الله
18:39
الرئاسة اللبنانية: الرئيس عون التقى في مقر الإقامة في قصر بعبدا رئيس الحكومة نواف سلام وبحثا في سبل مواجهة تداعيات العــ.ـدوان الاسـ.ـرائيلي على الضاحية الجنوبية فجر اليوم

حمل تطبيق الهاتف المحمول