وأكد أن “لبنان يعاني من تغليب الدويلة على الدولة”، محذرا من الواقع المعيشي والأمني المتفلت. كما طالب الدولة بتنفيذ وعدها بالعدالة والكفاءة والتنمية المتوازنة، مشيرا إلى أن “البقاع محروم من الوزارات والإدارات على الرغم من تمثيله لنصف لبنان”.

وأشار إلى أن “لبنان يواجه تحديات كبيرة في ظل اعتداءات العدو”، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين من السجون، وضبط الحدود مع سوريا. كما هنأ الأمة بتحرير سوريا ودعا إلى تعزيز العلاقات معها. وأكد أن “العيد يأتي في وقت يجرح فيه أهل غزة”، مؤكدا “ضرورة نصرة فلسطين وتحرير القدس”.

وختم خطبته بتأكيد “أهمية الحفاظ على أخلاق الإسلام في العيد”، مشيرا إلى أن “العيد هو تجسيد عملي للإسلام”، داعيا المسلمين إلى “التفاني في الطاعات ومواصلة العمل الصالح”.

بعد الصلاة، تقبل المفتي حجازي التهاني من المصلين، على أن يستقبل المهنئين في قاعة دار الفتوى في بلدة البيرة في قضاء راشيا، من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا.