ظهر رافائيل فاران كضيف في البودكاست الذي شارك في استضافته أوريليين تشاوميني على قناة (The Bridge) على يوتيوب.
استعرض اللاعب الفرنسي السابق أهم اللحظات في مسيرته، بدءا من الفترة التي قضاها في ريال مدريد وعلاقته مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فقال “لا يسعني إلا أن أكون ممتنا له، لأنه إذا كان زيزو (زيدان) هو الذي يتصل بي، فهو الذي يعيدني بعد ذلك”.
وأضاف “عندما وصلت، قال لي، أريد شيئا واحدا فقط، لمدة ساعة ونصف كل يوم تبذل قصارى جهدك، لا تقلق بشأن الباقي، ستتحسن، سأعتني بك، استرخ”.
وتابع “في الموسم الأول، كان علي أن ألعب خمسة عشر مباراة في المجموع، لكنني لعبت المباريات التي كنا مؤهلين فيها بالفعل، مباريات الكأس، وقد ساعدني على التقدم شيئا فشيئا، ولم يرميني مباشرة في المسبح”.
كان على قلب الدفاع أن يتنافس في الخلف مع اثنين من أساطير ريال مدريد، بيبي وسيرخيو راموس، ما جعل بدايته صعبة “لقد حظيت بموسم أول جيد، ولكن بعد ذلك كان متوقعا مني المزيد، لذلك ذهبت إلى البحر قليلا ولم أشعر بالراحة، ولم أشعر أنني بحالة جيدة “.
بالنظر إلى هذا الموقف، اعترف فاران بأن مورينيو قام بالتحدث معه، وأنه بعد تلك المحادثة، تغير كل شيء “في أحد الأيام، في بداية الموسم، اتصل بي على الرغم من أن الفريق لم يبدأ بشكل جيد، أتذكرها جيدا، كانت في صالة الألعاب الرياضية”.
وتابع “إنه شخص أحترمه كثيرا، إنه يتمتع بشخصية جذابة، مع انه قال لي مباشرة (لماذا أنت عديم الفائدة؟)، نظرت إليه مندهشا لأنه أغضبني حقا، وأخبرته بأن الأمر لم يكن سهلا لأنني لم أكن ألعب، وأنها كانت بداية معقدة للموسم، لقد أزعجني، ثم سألني عما إذا كنت مستعدا للعب يوم الأربعاء التالي”.
تلك المباراة بين ريال مدريد ومانشستر سيتي، حيث بدأ فاران متقدما على سيرخيو راموس “إذا ارتكبت خطأ سيعني النهاية، لكنني قدمت أداء جيدا، وتعافيت، وبدأ الموسم مرة أخرى كما هو مخطط له، وفي النصف الثاني منه، كان لدي أفضل نصف من مسيرتي، إنه نوع المدرب الذي دفعني للحصول على أفضل ما لديّ”.