تورط أسطورة مانشستر يونايتد، ريان جيجز، في جدل كبير، بعد إفلاس أعماله في مجال الضيافة، بعد أن اشترى اللاعب السابق المطعم الشهير “George’s Dining Room and Bar”، وقام بتجديده وافتتحه في نيسان – أبريل 2014.
ومع ذلك، فإن تجربته كرائد أعمال لم تكن ناجحة مثل وقته في كرة القدم، حيث أفلست الشركة بعد تراكم أكثر من 500 ألف يورو من الديون.
لكن، لم يكن جيجز الوحيد المتضرر، اذ تم تسريح العديد من موظفي المطعم بسبب الأجور غير المدفوعة، وتتجاوز الديون المستحقة للعمال 25 ألف يورو.
عندما أفلس المطعم، تلقى الموظفون رسالة تشرح الوضع “يؤسفنا أن نعلن أنه لم يكن لدينا بديل سوى إغلاق مطعم جورج بأثر فوري، ويرجع ذلك إلى الانخفاض الواضح في التجارة والأعمال في مواجهة الزيادات الهائلة في تكاليف تشغيل الأعمال وأزمة تكلفة المعيشة الحالية”.
وعلى الرغم من الفصل، نصت الرسالة على أن العمال سيتقاضون رواتبهم مقابل عملهم في الوقت المناسب، ولكن إلى أحد موظفي المطعم، أوضح كيف عانى من الموقف برمته “كان الأمر غير متوقعاً، ذهلنا، وتأثر العملاء أيضا ولم يترددوا في الشكوى، وسألوا عما سيحدث لقسائم الهدايا التي اشتروها”.
وتحدثت صحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز إلى ناطق بإسم المطعم، فأوضح الموقف “نحن حاليا بصدد استرداد جميع القسائم التي تم شراؤها، وقد تم بالفعل رد غالبية هذه الأموال، وسنكون على اتصال مع أولئك الذين ما زالوا معلقين في الأيام المقبلة”.