وذكرت مصادر عسكرية أن المديرية تضم بين جبالها الوعرة مخابئ ومخازن عسكرية تستخدمها الجماعة لتعزيز جبهاتها وشن هجماتها. وأضافت المصادر أن الضربات الأميركية الأخيرة كانت دقيقة وحققت أهدافًا بالغة الأهمية، مستهدفة مواقع جديدة لم يتم قصفها سابقًا، باستخدام قنابل صاروخية فائقة الدقة والقوة.  

وأشارت المصادر إلى أن محافظة صعدة تحولت إلى منطقة عسكرية محظورة بفعل تضاريسها الصعبة، حيث أقام الحوثيون فيها مراكز قيادة ومخازن أسلحة ومقار آمنة لقياداتها وعناصر أجنبية.  

من جانبها، أفادت وسائل إعلام حوثية بأن إحدى الغارات استهدفت منشأة طبية لرعاية مرضى السرطان في مدينة الحسين الطبية، وهو ما لم تؤكده المصادر الأميركية.  

وفي رد غير مباشر، أوضحت السفارة الأميركية لدى اليمن أن العمليات العسكرية الحالية تستهدف قدرات الحوثيين فقط، مؤكدة وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والازدهار.