هذه الزيارة تحمل في طياتها الكثير من المعاني والملفات خصوصاً وان فرنسا “الام الحنون” تقف دوما الى جانب لبنان، في حين ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يولي اهتماماً كبيراً بلبنان منذ أول ولايته.
وسيكون هناك العديد من الملفات على طاولة البحث لا سيما موضوع الحدود اللبنانية الاسرائيلية وضرورة الانسحاب الاسرائيلي من النقاط الخمس اضافة الى موضوع اعادة الاعمار والمؤتمر الذي تنظمه فرنسا، هذا فضلاً عن دعم الجيش بالعتيد والعتاد.
وافادت المعلومات ان وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو عبّر لكل من وزير الخارجية يوسف رجي ووزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر عن قلق فرنسا  البالغ إزاء تصاعد حدة التوتر في جنوب لبنان، مؤكدا أهمية عدم المساس بالتقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الماضية لضمان امن السكان على جانبي “الخط الأزرق”. 
ومن المقرر ان يصل الممثل الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان اليوم لوضع اللمسات الأخيرة على البرنامج النهائي لهذه الزيارة، وعلى أجندة اللقاءات ومواضيع البحث.