ووفقا للتقرير، تم استخدام هذه القنبلة في مهام مستمرة ضد الحوثيين باستخدام طائرات إف 18 التابعة للبحرية الأميركية.
وتعتبر هذه القنبلة فريدة من نوعها بفضل نظام التوجيه المتعدد الذي يمكنها من تحديد الأهداف باستخدام الرادار، الأشعة تحت الحمراء، أو التوجيه بالليزر.
هذه الأنظمة تمكن القنبلة من إصابة الأهداف المتحركة والثابتة بدقة في مختلف الظروف الجوية، بالإضافة إلى ذلك، تتيح القنبلة تلقي التحديثات أثناء مسارها، مما يعني أنه يمكن إعادة توجيهها إلى هدف جديد أثناء الطيران.
هذه الميزة تجعل القنبلة فعالة بشكل خاص ضد الأهداف السطحية، وهو ما يتناسب مع العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
والقنبلة صغيرة الحجم، ما يسمح للطائرات بحمل كميات كبيرة منها فيمكن لطائرات إف 15 حمل حتى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يمنح الطائرات الأميركية القدرة على استهداف المزيد من الأهداف في عملياتها العسكرية.