هناك فرصة لاستكمال مشروع بناء الدولة

Telegram     WhatsApp

 أقام “تيار المستقبل” – منسقية صيدا والجنوب، حفل سحوره الرمضاني السنوي، برعاية رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري،  في مطعم “ذوات”، في حضور النائب أديب عبد المسيح، ممثل الأمين العام لتيار المستقبل رمزي مرجان، عضوي المجلس البلدي لمدينة صيدا مصطفى حجازي ووفاء شعيب وفاعليات.

النداف

استهل الحفل بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيب وتقديم من منسقة الإعلام في المستقبل – الجنوب الإعلامية حنان النداف قالت فيها “إن هذا السحور لم يعد مجرد فعالية اجتماعية فحسب، بل أردناه محطةً سنوية نلتقي خلالها لنجدد روابط الألفة والمحبة فيما بيننا، والإنتماء لنهج الرئيس الشهيد الرئيس رفيق الحريري ومتابعة مسيرته مع حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري وشقيقة الرئيس الشهيد السيدة بهية الحريري .كما يأتي سحور هذا العام في ظل   الرئيس سعد الحريري عودة تيار المستقبل إلى الحياة  السياسية ومشاركته الفاعلة في كل الإستحقاقات الوطنية المنتظرة. ونحن في صيدا عاصمة الجنوب حيث تيار المستقبل وعلى رأسه معالي السيدة بهية الحريري لم يعلّق العمل في الشأن العام وبقي على تواصل مع الناس”. أضافت : “من السيدة بهية الحريري نستلهم العزم والإرادة والصبر والثبات، ومنها نتعلم الدروس والعِبَر في خدمة الناس والشأن العام وفي حب الوطن  وحب مدينتها صيدا”.

حشيشو

وتحدث منسق عام المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو، فقال: “إن شهر رمضان المبارك هو فرصة للتأمل والتقرب من الله، ولتعزيز كل أشكال الروابط الأسرية والاجتماعية، ونحن هنا  اليوم نحتفل بهذه القيم ضمن عائلة تيار المستقبل في صيدا والجنوب. ان تيار المستقبل كان ولا يزال يشكل  جزءًا من نسيج المجتمع الصيداوي واللبناني، ونحن نعتز بكوننا جزءًا من هذا الكيان الذي يسعى باستمرار إلى تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك”.

أضاف: “كما تعلمون، الرئيس سعد الحريري أعلن العودة إلى الحياة السياسية بعدما تم تعليق العمل السياسي على مدى السنوات الثلاث الماضية. وبالرغم من ذلك إلا ان تيار المستقبل بقي قريباً من هموم الناس وشجونهم، ولم يعلق العمل في الشأن العام، لا بل واظب على متابعة كل الشؤون الحياتية والخدماتية والإجتماعية، والآن جاء قرار العودة في سياق سياسي ووطني محدد، حيث يستعد تيار المستقبل مجدداً ليكون حاضراً في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة، مؤمناً بثوابته الأساسية وبقيمه الوطنية تماماً كما علمنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وختم: “إن التحديات التي تواجه وطننا الغالي لبنان تتطلب منا جميعاً أن نتكاتف ونبحث عن الحلول التي تحقق مصلحة الوطن والمواطن، واننا امام فرصة حقيقية للتعبير بكل حرية وديمقراطية عن التمثيل الصحيح ان كان في الإنتخابات البلدية، او النيابية العام المقبل، وكما وعدنا الرئيس سعد الحريري فإن تيار المستقبل سيكون صوت الناس في هذه الاستحقاقات الوطنية”. 

الحريري

ثم ألقت الحريري كلمة قالت فيها: “رمضان كريم ، أعاده الله على الجميع بالخير والبركة والرحمة. طبيعي الشيء المهم اننا علقنا السياسة لكن لم نترك الشأـن العام لأن الشأن العام هو السياسة بحد ذاتها، بعملية متابعتنا لكل القضايا المستجدة وخاصة خلال فترة الحرب الأخيرة التي كانت مؤلمة على لبنان وكانت مكلفة، وقامت صيدا بواجباتها باستقبال النازحين، والحمد لله لم تسجل أي إشكالية، بالعكس سارت الأمور بكل سلاسة، وهذا ليس غريبا على المدينة. صيدا مدينة مؤمنة بالتعددية، ومؤمنة بالحرية ومؤمنة بعملية التنوع الموجود وكله يترجم بالإستحقاقات ان كانت بلدية أو نيابية. أهم نقطة أن نكون دائماً حاضرين لنسمع للناس، لنسمع آلامهم ومشاكلهم ونجد قدر الإمكان حلولاً لها. إن أهم ما عمل له الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله وأكمل المسيرة الرئيس سعد الحريري هو بناء الدولة. نحن مؤمنون بأن الدولة هي الحاضن للثوابت التي نحكي بها. اذا أردنا ان نعيش بأمان يجب ان تكون لنا مظلة هي الدولة، وبناء الدولة شعرنا به قليلاً خلال عهد الرئيس رفيق الحريري. في العام 1992 أعاد الإعمار، وبعد ان أنجز البنية التحتية وإعادة عمل المؤسسات ذهب الى بناء الدولة، وعندما بدأ ببناء الدولة اغتالوه . لكن هذا لن يغير أبداً من قناعاتنا، وانتم تعرفون أننا في كل المحطات التي مررنا بها وقبل الـ1992 وكثيرون منكم شهدها ، لم نقل يوماً أننا بديل عن الدولة. نحن من دعاة الدولة وسنبقى، وان شاء الله نصل الى الدولة التي تستطيع أن تحمي كل هذا الغنى الذي يملكه هذا البلد”.

أضافت: “نحن أمام مفترق طرق، وهذا الذي أشار اليه الرئيس سعد الحريري في زيارته الأخيرة، أن لبنان لديه فرصة، لديه عهد جديد مع فخامة الرئيس جوزاف عون، ولديه أيضاً حكومة جديدة يرأسها دولة الرئيس نواف سلام، وهناك فرصة لإستكمال مشروع بناء الدولة. المهم ان نكمل بقناعاتنا. وبنفس الوقت، هذا التيار – تيار المستقبل – لم يفرق لا مناطقياً ولا طائفياً. بالعكس ، وانتم تعرفون وتذكرون عندما بدأت مؤسسة الحريري بعملها لم تقف عند أي منطقة ولا أي مذهب او طائفة . وهذا الإيمان الذي لدينا لن يتغير”.

وتطرقت الحريري الى الشأن البلدي فأكدت على دور البلديات كمجلس محلي– بحسب قانون البلديات – لديه صلاحيات لكن ليس لديه إمكانيات، معتبرة أن “كل شيء يأتي بوقته فلا نستعجل الأمور”.

ورحبت الحريري بالنائب أديب عبد المسيح في صيدا وقالت: “أهلاً وسهلاً بك، وانت جئت الى صيدا بلحظة لا تتكرر خلال السنة وهي شهر رمضان، وصيدا مدينة رمضانية بامتياز”. 

وختمت: “رمضان كريم وان شاء الله نبقى مجتمعين على الخير وعلى البركة . وشكرا مازن لك ولكل الشباب الذين قاموا بترتيب هذا اللقاء”.

بعد ذلك قدم عبد المسيح درعاً تكريمية الى الحريري . كما قدمت لها منسقية صيدا والجنوب باقة ورد لمناسبة عيد الأم بمشاركة حشيشو وأعضاء المنسقية.


يحدث الآن

13:05
الوكالة الوطنية للإعلام: غارة على اللبونة
11:29
الاحـ.ــتلال استهدف صباحا بيوتا جاهزة في الناقورة
09:48
مسيرة اسرائيلية تحلّق على علو منخفض جداً فوق بيروت
23:40
جنبلاط: أثبتت الحــ..رب السابقة ان إطلاق الصــ..واريخ وسط الموازين السياسية والعسكرية الحالية لن تجلب إلا الخراب والتدمير، لذا نتمسك بتنفيذ القرارات الدولية وباتفاق الهدنة وبسط سيادة الدولة على كامل الأرض اللبنانية فوق كل اعتبار.
22:49
إذاعة الجيش الإسـ.رائيلي: الجيش حاول اليوم تصفية شخصية مهمة في حـ.رْ ب الله والمؤسسة الأمنية تسعى للتأكد من نجاح العملية
22:13
الخارجية الفرنسية: ندين إطلاق صواريخ من لبنان وندعو إسرائيل إلى ضبط النفس عقب استئنافها للضربات ردا على ذلك
22:09
3 غارات أميركية تستهدف المطار ومنطقة المنظر بمحافظة الحُديدة في اليمن

حمل تطبيق الهاتف المحمول