أصدرت محكمة مقاطعة ملقة حكما ضد 18 عضوا من جبهة بوكيرون، المتورطين في أعمال الشغب التي وقعت في 27 أيار – مايو 2023، بعد المباراة الأخيرة من الموسم بين ملقة وإيبيزا.
وفرضت المحكمة حكما بالسجن لمدة ثلاثة أشهر على المتهمين، بالإضافة إلى غرامة قدرها 1800 يورو لأربعة منهم.
ورفع كل من نادي ملقة والليغا دعاوى قضائية في القضية، على المتسببين بالمشاجرات، بعد أن تأكد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، ما أثار احتجاجا حادا من قبل حوالي 3500 مشجع ظلوا في المدرجات مطالبين بتفسيرات.
وتصاعدت التوترات، عندما حاول البعض منهم دخول الملعب، إذا لم يخرج اللاعبون للاعتذار، على الرغم من أن هذا لم يحدث في النهاية.
وامتد النزاع إلى المنطقة المحيطة بملعب لاوزاليدا، حيث مرت لحظات من التوتر الشديد، وأقام الأنصار المتطرفين المتاريس، وأغلقوا الشوارع، وألقوا الزجاجات على قوات الأمن، كما أشعلوا النار في أثاث الشوارع، ما أجبر الشرطة الوطنية على التدخل لتفريق المتظاهرين.