الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية

Telegram     WhatsApp

اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في بيان، أن “تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، والتي استهدفت أبناء الجنوب وأسفرت عن سقوط شهداء وانتهاكات برية، تؤكد استمرار العدوانية الصهيونية وعدم التزام إسرائيل باتفاق وقف الأعمال العدوانية”.

وأضاف أن “إسرائيل تنتهك السيادة اللبنانية، وكأن ما يحصل بشكل شبه يومي أصبح أمرا واقعا، وهو أمر مخالف للحقيقة، ويجب رفع الصوت عاليا في كل الاتجاهات”. وأكد أن “المسؤولية تقع على عاتق الدول الراعية لهذا الاتفاق، إلا إذا كان دور لجنة الإشراف قد انتهى، وهو ما يرفضه لبنان واللبنانيون مهما كانت الضغوط الخارجية”.

وتابع هاشم: “في ظل التحديات والظروف المعقدة التي يمر بها لبنان والمنطقة، يجب على الحكومة تفعيل اتصالاتها لوضع حد للهمجية الصهيونية وعدم التساهل مع الاعتداءات المستمرة واحتلال الأراضي، بدءا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وصولا إلى آخر حبة تراب استولى عليها الاحتلال”.

وأشار إلى أن “السيادة والكرامة الوطنية تتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة بعد انحياز المجتمع الدولي وتعاطيه مع قضايا لبنان بمعايير مزدوجة”.

وختم هاشم متسائلا باسم أبناء المناطق الجنوبية الحدودية: “متى تبدأ خطة إعادة إعمار ما دمرته آلة الحقد الصهيونية؟” مؤكدا أن عودة أبناء هذه القرى إلى منازلهم يشكل تحديا وانتصارا على محاولات العدو تحويل المنطقة إلى أرض منزوعة الحياة”.


يحدث الآن

17:07
الحوثيون يؤكدون أن “العمليات البحرية” ستستمر حتى رفع الحصار عن القطاع
16:51
نقل الصليب الأحمر اللبناني، ثلاث جثث مجهولة الهوية، وُجدت قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا، إلى مستشفى الهرمل الحكومي. وتتولى الأجهزة الامنية التحقيق في الحادث.
16:41
إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش يحقق في إطلاق نـار على سيارة ببلدة أفيفيم ويفحص ما إذا تم ذلك من داخل لبنان.
15:26
نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط: الضـربات ليست تحذيرًا للحوثيين فقط بل لكلّ من يُهدّد المصالح الأميركية.
14:53
محلّقة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية باتجاه مواطن كان يتفقد منزله قبالة ‎جبل_بلاط في أطراف ‎رامية الغربية
13:38
ترمب: على إيران أن توقف فورا دعمها للحوثيين
13:28
باسيل: نحن خارج الحكومة لأنّ حرية قرارنا لا تسمح لنا ولا أحد يتّخذ القرار مكاننا وأيضاً لأنهم لا يريدوننا في الحكومة ويخافون من قرارنا الوطني وليس لأننا حلفاء لـ”الحزب”

حمل تطبيق الهاتف المحمول