يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مصغرًا يضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية لبحث المرحلة المقبلة من صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة، في ظل تقارير عن مقترح أميركي يتضمن الإفراج عن خمسة محتجزين أحياء، بينهم الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث عشرة قتلى، مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تتراوح بين 42 و50 يومًا.  

تحظى هذه التحركات بدعم أميركي، فيما تسعى واشنطن عبر الوسطاء إلى التوصل إلى “صفقة صغيرة”. ومع استئناف حماس المفاوضات في الدوحة، أبدت الحركة مرونة بالموافقة على الإفراج عن جندي إسرائيلي-أميركي وأربعة جثامين لمزدوجي الجنسية، لإعادة تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.  

في المقابل، أرجأ نتنياهو رده على مقترح الوسطاء محاولًا تحميل حماس المسؤولية، بينما تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم تنازلات. في حين تصر حماس على تنفيذ الاتفاق بكامل بنوده، بما يشمل انسحابًا إسرائيليًا من غزة ووقفًا كاملًا للحرب.  

من جانبه، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاوضات بأنها معقدة للغاية، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريب. (روسيا اليوم)