يتضمّن ضريح جد النبيّ محمد ﷺ.. حقائق تاريخية عن مسجد عريق في غزة!

Telegram     WhatsApp

مسجد السيد هاشم، هو واحد من أقدم المساجد التاريخية في غزة، ورجحت الموسوعة الفلسطينية أن بناءه يعود إلى أواخر العهد المملوكي على يد السلطان عبد المجيد الثاني عام 1830.

 

 
ووفقاً لتقرير نشرهُ موقع “الجزيرة نت”، فقد سُمي المسجد بهذا الاسم لاحتوائه على ضريح هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد ﷺ، والذي ورد في بعض المصادر أنه دفن هناك بعد وفاته خلال رحلة تجارية في المنطقة.

ويقع المسجد في حي الدرج في المنطقة الشمالية لمدينة غزة القديمة، ويبعد عن المسجد العمري الكبير مسافة كيلومتر واحد تقريباً.

كذلك، تبلغ مساحة المسجد 2371 متراً مربعاً، حيث تتقاطع فيه الأقبية لتغطي قاعة الصلاة الرئيسة المربعة، ويضم 3 أروقة للصلاة، يتوسطها صحن مربع مفتوح. بالإضافة لتوسط ضريح السيد هاشم تحت قبته.

ويحمل هذا المسجد مكانة تاريخية عظيمة، فقد كان موئلا لطلبة العلم، حيث احتوى على 16 غرفة كانت تؤويهم ليتمكنوا من دراسة العلوم الشرعية وحفظ كتاب الله.

وعلى مر العصور، تعرض المسجد لعدة اعتداءات، حيث قصفت قبته الكبرى خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917، كما طالته أضرار خلال العدوان الثلاثي على مصر في الفترة ما بين عامي 1953 و1957.

ورغم هذه المحن، ظل المسجد شامخاً، وشهد عمليات ترميمات وتجديدات، كان آخرها عام 2017، بينما كان آخر تلك الاعتداءات، تعرضه للقصف الإسرائيلي بالحرب الأخيرة على القطاع عام 2024.

المسجد في ظل الحرب

 

في ظل ما عايشه القطاع من دمار، كان مسجد السيد هاشم يمثل ملاذا لأهل غزة، حيث قدمت به المساعدات للمنكوبين من الأهالي، كما يصف إمام مسجد السيد هاشم “زكريا غسان أبو كميل”.

وتخوف الناس من اللجوء إلى المسجد، حيث كانت المساجد هدفا واضحا للاحتلال، لكن رغم ذلك، كان المسجد مصدر عون للناس، إذ قدم لهم المياه والمساعدات الممكنة خلال هذه المحنة.

ولكن مع تصاعد القصف واستهداف المساجد، يذكر مؤذن وخادم المسجد “ماهر هاشم برغوت”، اضطرارهم لتوقف الصلاة بالمسجد خوفا على حياة المصلين، وهو ما جعل رمضان الماضي من أصعب المواسم على أهل غزة.

وخلال حديثه، يبكي برغوت متأثرا، وهو يصف أيام الإغلاق بأنها كانت مؤلمة جداً، بالإضافة إلى تعرض المسجد في تلك الأثناء لعدة إصابات طفيفة، لكنها أثرت عليه بشكل ملحوظ، من بينها تضرر ألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه.

واليوم، مع دخول شهر رمضان، يتطلع الإمام “أبو كميل” لعودة الحياة الروحية إلى هذا المسجد العريق، وامتلائه بالمصلين كما كان سابقاً في صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر، حيث إنه في بعض الأحيان، كانت تغلق أبوابه نظراً لضيق المساحة. (الجزيرة نت)


يحدث الآن

19:53
مصادر “العدلية” لـ mtv: يعود للبيطار وحده إما توقيف المستجوَبين فوراً بعد الجلسة أو أن يعمد إلى توقيفهم بعد انتهاء التحقيق كاملاً
19:51
الحوثي: قرار حظر ملاحة السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ.
19:29
المرشد الإيراني: المقـ.ـاومة اللبنانية والفلسطينية لم تضعف خلافاً لتوقعات العـ.ـدو بل أصبحت أقوى
18:31
“رويترز” عن مصدر روسي رفيع: اقتراح وقف إطلاق النار يبدو كأنه فخ من وجهة نظر موسكو
17:57
رئيس ⁧مجلس الوزراء⁩ ⁧نواف سلام⁩ ترأس بعد ظهر اليوم اجتماعا خصص لبحث مشروع إعادة اعمار البنى التحتية المقدم من البنك الدولي وشدد سلام على ايلاء المناطق الحدودية التي تعرضت لتدمير قاس الاولوية لتسهيل فتح الطرقات وعودة المواطنين الى مناطقهم. وتبلغ قيمة المشروع نحو مليار دولار ويتضمن المشروع معالجة الردم وإعادة بناء البنى التحتية بناءا لمنهجية تعتمد القياس الاقتصادي
17:29
رويترز عن رئيسة المكسيك: لن نرد على الرسوم الجمركية الاميركية قبل الثاني من الشهر المقبل

حمل تطبيق الهاتف المحمول