بحسب ممثلي الادعاء، موّلت الحكومة الإيرانية المخطط بمبلغ 500 ألف دولار، حيث تم تكليف أميروف وعمروف بتدبير العملية. وأوضح المدعي العام الاتحادي، جاكوب جوتويليج، أن “المتهمين كانا يعملان كقتلة مأجورين لصالح الحكومة الإيرانية، وكادت مسيح أن تُقتل بالرصاص في شوارع نيويورك”. 

في المقابل، دفع المتهمان أميروف (45 عامًا) وعمروف (40 عامًا) ببراءتهما، بينما شكك محاموهما في مصداقية شهادة مهدييف، واصفين إياه بأنه “قاتل وكاذب”.  

اعترف مهدييف، خلال شهادته، بتورطه في عمليات قتل، واختطاف، وابتزاز في موطنه أذربيجان على مدار عقد، مؤكدًا أنه كان على علم بأن الصحفية مسيح علي نجاد هي الهدف الأساسي للمخطط.  

كما أشار إلى أنه يتعاون مع السلطات الأميركية بعد إقراره بالذنب في تهم الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري، ويواجه عقوبة لا تقل عن 15 عامًا في السجن.  

ولم يصدر تعليق رسمي من البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشأن هذه القضية، لكن طهران سبق أن نفت صحة مزاعم مماثلة حول محاولة خطف الصحفية عام 2021.