أطل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مختلفا “أونلاين” عن المعتاد، وكأنه أمضى ليلة السبت الماضي وهو يشعر بالوحدة، أو ربما بالأرق، فقد بقي مستيقظا ربما حتى الفجر، لأنه نشر عند الفجر، صورة يبدو مقارنا نفسه فيها بملك “الروك أند رول” الأميركي، ألفيس بريسلي، نصفها لوجهه والنصف الآخر لوجه المطرب الراحل في 1977 بعمر 42 سنة.

الصورة، ظهرت الساعة 1.30 فجر أمس الأحد في حسابه بمنصة تشبه “X” التي يملكها إيلون ماسك، وهي Truth Social التي أسسها قبل 3 سنوات، وكان وقتها في منتجع Mar-a-Lago الذي يملكه في ولاية فلوريدا، ولم ينشر معها أي كلام، بل تركها لتعليقات متابعيه البالغين 9 ملايين و200 ألف.

ولم تكن المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب بأنه شبيه ببريسلي، فقبل عام نشر واحدة، وقال: “كان الناس يتحدثون لسنوات عن الشبه بين إلفيس وبيني.. الآن انتشرت هذه الصورة بكل مكان، فماذا تعتقد”؟. كما نجد في الفيديو المعروض أعلاه، وتاريخه يعود إلى 6 سنوات مضت، أنه ذكر الشيء نفسه في مهرجان انتخابي أثناء ترشحه أول مرة للانتخابات الرئاسية.

العمر ولون الشعر
والباحث عن ملامح الشبه بين بريسلي وترامب، لن يلحظ أن نسبتها كبيرة، وفقا لما قال عدد كبير من المتابعين، ومعظمهم وجد أن عمر ترامب البالغ 78 حاليا، كما شعره الخفيف والأشقر اللون، يعطلان نشوء شبه قوي بينه وبين بريسلي الذي كان بعمر الشباب، إضافة إلى أنه أسود الشعر وكثيفه بعض الشيء. مع ذلك، لاحظت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن كليهما يشتهر بالرقص والقيام بحركات عفوية كلما ضجت الموسيقى وصدحت، ولو كان نوعها مختلفا.

وأكثر صورة أشاد بها ترامب، كانت التي التقطت له عندما تم اتهامه بالتدخل في آب 2023 بالانتخابات في جورجيا، والتي قال إنها واحدة من أعظم ما تم التقاطه له على الإطلاق.(العربية)