التقى مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووالد صهره اللبناني مسعد بولس، يوم الأحد، في منزله بواشنطن رئيس مستوطنات الضفة الغربية يوسي داغان، حيث جرى تبادل رسائل سياسية بين الجانبين حول مستقبل العلاقات في المنطقة.

في بداية اللقاء، نقل بولس تقديره لشعب السامرة (الضفة الغربية) ولشعبي إسرائيل ولبنان، مؤكدًا أن السلام هو التوقع المشترك بينهم، وأنه مع العون الإلهي، يتطلعون إلى تحقيقه قريبًا.

من جانبه، أكد داغان رغبته في العمل المشترك مع بولس من أجل مستقبل المنطقة، قائلًا: “نحن معًا وسنعمل معًا خاصة بعد السابع من تشرين الأول”.

وجاء اللقاء كجزء من سلسلة اجتماعات مكثفة يقوم بها داغان في واشنطن لتعزيز التحالفات لصالح الاستيطان في الضفة الغربية، ولضمان الدعم السياسي من إدارة ترامب، بالإضافة إلى تعزيز فهم الكونغرس لموقف إدارة ترامب بشأن تطبيق السيادة في الضفة الغربية.

ومسعد بولس، الذي تم تعيينه مستشارًا للشؤون العربية والشرق الأوسطية من قبل ترامب، له دور بارز في جلب أصوات الناخبين المسلمين والعرب الأميركيين لصالح حملة ترامب، خصوصًا بعد تصاعد الانتقادات ضد السياسات الأميركية تجاه غزة.