استأنف مكتب المدعي العام التابع للمحكمة الوطنية الحكم، الذي أدين بموجبه الرئيس السابق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، بتهمة الاعتداء الجنسي وغرامة قدرها 10,800 يورو، لتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو، وطلب إعادة محاكمة المحاكمة.
وطلبت نائبة المدعي العام، مارتا دورانتيس، في استئنافها، إعلان بطلان المحاكمة بحق كل من روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين، وتكرارها مرة أخرى، بحيث يتم قبول الأدلة التي “رفضت لها دون مبرر”، وكذلك طرح الأسئلة التي “رفضها القاضي الجنائي المركزي” خوسيه مانويل فرنانديز برييتو دون مبرر.  وكان مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية، قد طلب عقوبة إجمالية بالسجن لمدة سنتين و6 أشهر على روبياليس، منها عام واحد لجريمة الاعتداء الجنسي، وسنة ونصف أخرى بتهمة الإكراه.
بالنسبة لهذه الجريمة الجنائية الأخيرة، طلبت دورانتيس سنة و ستة أشهر للمتهمين الثلاثة الآخرين، المدرب السابق لفريق السيدات خورخي فيلدا والموظفين السابقين ألبرت لوك وروبين ريفيرا.
وذكر مكتب المدعي العام في استئنافه أن “القاضي أظهر طوال الجلسة سلوكا يعرض على الأقل مظهر الحياد”، وأضاف “لم يضمن القاضي أن المحاكمة ستجري في أفضل الظروف التواصلية، مع بصمة من الصفاء والتوازن التي كانت ضرورية”.
وعلاوة على ذلك، أسف المدعي العام أيضا لـ”الإذن المستمر” من القاضي “بموقف من جانب الدفاع والمتهم بإجراء محادثة مستمرة بين بعضهم البعض، بالإضافة إلى الضحك والإيماءات المختلفة، ما جعل الاستجواب في مناسبات عديدة لا يطاق بسبب اتهامات الشهود، بما في ذلك اتهامات الضحية نفسها”.
كما ذكر في كتاباته أنه “كان عليه أن يتحمل برزانة عدم تحذير القاضي، فيما يتعلق بالتصريحات التي أدلى بها دفاع فيلدا وريفيرا والتي تتجاوز بوضوح حق الدفاع”.