صوّت مجلس الشيوخ الأميركي، لصالح تأكيد تعيين ليندا ماكماهون، المديرة التنفيذية السابقة في مجال المصارعة، وزيرةً للتعليم، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، نظرًا لخلفيتها المهنية غير التقليدية لهذا المنصب.  

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتفكيك وزارة التعليم، حيث تواجه ماكماهون مهمة مزدوجة تتمثل في تصفية الوزارة، مع تعزيز جهود تنفيذ أجندة ترامب التعليمية.  

وكان ترامب قد وقع سابقًا أوامر واسعة النطاق لإلغاء برامج التنوع في المدارس، وسحب التسهيلات المقدمة للطلاب المتحولين جنسيًا، فضلًا عن دعمه لتوسيع برامج اختيار المدارس. كما أعلن رغبته في إغلاق الوزارة بالكامل، قائلاً إنه يريد من ماكماهون أن “تجعل نفسها بلا وظيفة”.  

وجاء التصويت في مجلس الشيوخ لصالح تعيينها بأغلبية 51 صوتًا مقابل 45، ما يعكس الانقسام الحاد حول سياسات التعليم في الولايات المتحدة.