إجماع درزي على رفض الانجرار إلى حرب أهلية

Telegram     WhatsApp

جاء في الشرق الاوسط:

أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان، سامي أبي المنى، أن الدروز متمسكون باندماجهم الاجتماعيّ، وهم محميون بالمشاركة الفاعلة في وطنهم، وحمايتهم لن تكون من عدو طامع. في حين رأى الزعيم الدرزي، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب».

وأتت مواقف أبي المنى وجنبلاط في اجتماع درزي موسع في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت ضم مشايخ وشخصيات درزية، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا والمواقف الإسرائيلية المرتبطة بالدروز في دمشق، حيث كان إجماع على رفض الحرب الأهلية في سوريا.

وقال أبي المنى من دار الطائفة: «معنيون بالحفاظ على الثوابت الوجودية على الرغم من المتغيرات، ومهما عظمت التحديات، فالطائفة لن تتخلى عن هذه الثوابت».

من جهته، جدد جنبلاط تأكيده أنه سيزور دمشق قريباً، بعدما كان أول الشخصيات اللبنانية التي التقت الرئيس السوري أحمد الشرع بعد سقوط النظام السوري. وقال: «الصهيونية تستخدم الدروز جنوداً وضباطاً لقمع الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية، واليوم يريدون الانقضاض على جبل العرب».

واعتبر أن «هذه المرحلة أخطر بكثير مما كنا عليه في 17 مايو (أيار)، وأيام الاحتلال الإسرائيلي لبيروت»، مؤكداً أن «الخطر يمس بجوهر عقيدتنا وتراثنا العربي من لبنان إلى جبل العرب، وقضية فلسطين مختلفة، ونتركها لأهلها ليقرروا ما يشاءون».

وبينما شدد على ضرورة اتخاذ الموقف الصحيح في هذه المرحلة، متحدثاً عن مشروع كبير لجر ضعفاء النفوس إلى حروب أهلية، قال جنبلاط: «الشيخ موفق طريف يدّعي أنه يمثل دروز المنطقة بالتعاون مع الصهيوني، وهذا أمر غير صحيح».

ويأتي الموقف الدرزي في لبنان إثر التطورات التي تشهدها الساحة السورية بين الدروز والسلطات السورية، وكان آخرها التوتر والاشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز؛ ما أدى إلى تهديد إسرائيل على أثرها بالتدخل لحماية الدروز.

وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ونقلت وكالة «سانا» عن مدير أمن محافظة ريف دمشق، المقدّم حسان طحان، قوله الأحد: «بدأت قواتنا الانتشار داخل جرمانا».

وأضاف: «ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح».

وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرقي دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي بدأت عام 2011.

ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت: «لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز، فإننا سنؤذيه».


يحدث الآن

08:59
رويترز: عدد من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو
06:30
ترمب يوقف المساعدات العسكرية لاوكرانيا بشكل .. الإيقاف يشمل الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في بولندا
22:01
غارة جوية على جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية
21:53
سماع دوي قوي في بيروت لم تعرف طبيعته بعد
21:46
مصادر “الحدث”: رسائل إسرائيلية وصلت هواتف سوريين تطالبهم بالابتعاد عن “أماكن المخربين”
21:41
القناة 12 الإسرائيليّة: إسرائيل ستعود إلى القتال خلال 10 أيّام إذا لم تواصل “حمـاس” إطلاق سراح الرهائن.
21:39
نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط: على حمـ.ـاس أن تبدي استعدادها للعودة إلى المفاوضات
21:20
الوزيرة كرامي تأمر بإنشاد النشيد الوطني صباح كل اثنين قبل دخول الطلاب الى الصفوف

حمل تطبيق الهاتف المحمول