تصل الرعاية في عالم كرة القدم إلى حدود غير متوقعة، وأصبحت التغذية والراحة والإعداد البدني والتعافي راسخة تماما في حياة اللاعبين، لكن التطور لا يتوقف عند هذا الحد.
يركز أحدث الابتكارات على العناية بالعيون، حيث أصبح استخدام النظارات ذات المرشحات الخاصة أو المرشحات الضوئية أو النظارات الساطعة هو الرابط الأخير في السلسلة التي تتضمن الاهتمام بجميع التفاصيل التي يمكن أن تحسن أداء اللاعبين في الميدان.
ارتدى ألفارو موراتا وباينا وجريمالدو هذه النظارات خلال بطولة اليورو، وهي عدسات مصممة لحجب الضوء من الشاشات والبيئات ذات الإضاءة الساطعة للغاية، كما ارتداها ماركوس يورينتي في المنطقة المختلطة بعد التعادل (4-4) في كأس الملك ضد برشلونة في ملعب مونتجويك.
سيرجيو كاناليس هو “مجنون” آخر يهتم بروتينه اليومي، واحترافية لاعب خط الوسط هي الحد الأقصى بالنسبة اليه، ولذلك قام باستخدام هذه النظارات لتحسين أدائه، وتحدث خلال لقاء كيف ساعده استخدام أنواع مختلفة من النظارات وكيف نفذها في روتينه.
وقال “أنا حقا أحب النظارات، نظارات الضوء الأحمر في الليل للراحة، ونظارات التدريب ساعدتني كثيرا لكي أكون أكثر فاعلية أمام المرمى، أو بشكل خاص عناصر التحكم في الثلث الأخير، مع وجود المزيد من الأشخاص حولي، هذه امور أحب أن أحاول الاستمرار في تحسينها حتى اليوم الأخير من مسيرتي المهنية”.