عروض إسرائيلية مغرية لسكان القنيطرة!

Telegram     WhatsApp

منذ أيام والأنباء تتضارب حول عروض مغرية قدمها الجيش الإسرائيلي إلى سكان بعض المناطق في جنوب سوريا، دخلها منذ كانون الأول الماضي، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.

حيث سيطر الجيش الإسرائيلي على مرتفعات جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وقرى وبلدات تقع في ريف المحافظة وتمتد إلى حدود محافظتين مجاورتين.

على الرغم من عدم وجود إعلانٍ رسمي إسرائيلي حول ذلك، لكن القوات الإسرائيلية التي تمركّزت في الجنوب السوري وأقامت قواعد عسكرية تكاد تكون شبه دائمة خاصة مع بناء مبانٍ سكنية لقواتها، قدمت بعض العروض الاقتصادية لسكان الجنوب، وفق ما أفادت مصادر من القنيطرة.


فقد أوضحت المصادر لـ “العربية” أن الجيش الإسرائيلي أحصى نهاية الأسبوع الماضي أعداد سكان المناطق التي تمركز فيها بالجنوب السوري، بهدف معرفة عددهم وعدد أولئك الذين يمكنهم العمل مع معرفة مهنهم وأعمارهم ومستواهم التعليمي.

كما أشارت إلى أن الجيش قدّم لهم وعوداً بالعمل داخل الأراضي الإسرائيلية.

إلا أن هذا الوعد لم يصل إلى حد توظيف سوريين في إسرائيل، وفق المصادر المحلية. إذ شددت على أن “الجيش الإسرائيلي لا يرغب في توظيف سوريين للعمل داخل الأراضي الإسرائيلية، لكنه قدّم عروضاً للعمل لبعض سكان الجنوب السوري، بحيث يدخلون إلى إسرائيل صباحاً ويعودون منها ليلاً إلى سوريا كما كان يحصل في قطاع غزة”.

كما أضافت أن “الجيش الإسرائيلي أبدى لمن قدّم لهم عروض العمل رغبته في إصدار تصريحات دخول تمكّنهم الدخول إلى إسرائيل والعمل فيها، مثلما كانت تفعل بالضبط مع الفلسطينيين الذين يعملون على أراضيها، مقابل مبلغ مالي لكل عامل يعد كبيراً مقارنة بالرواتب في سوريا”.

هذا وقدّم الجانب الإسرائيلي وعوداً بحصول كل عامل على أجرة يومية تتراوح بين 75 و100 دولار أميركي، ما يعني في واقع الحال راتب موظف سوري لعدّة أشهر في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب فيها قبل قرابة 14 عاماً.

ومن شأن هذه الأجرة اليومية التي تعد مرتفعة مقارنة بالدخل في البلاد، أن تغري العديد من السوريين، مقابل رفض آخرين لهذا الأمر باعتبار أن تل أبيب “تحتل” أراضيهم.

في السياق، حاولت “العربية” التواصل مع موظفين حكوميين في القنيطرة وريفها، لكنهم رفضوا التعليق على العرض الإسرائيلي.

يذكر أنه سبق لأهالي بعض القرى والبلدات في الجنوب السوري أن رفضوا مساعداتٍ إنسانية قدّمها لهم الجيش الإسرائيلي.

فيما تحاول إسرائيل بشتى الوسائل العسكرية والاقتصادية تثبيت حضورها في جنوب سوريا، حيث أنشأت على الأقل 7 مواقع عسكرية حتى الآن.

فمنذ سقوط الأسد في الثامن من أيلول، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة (بلغت أكثر من 10 مواقع) بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974، وسرعان ما توغلت قواته لاحقا في عدة مناطق ونقاط بمحيط تلك المنطقة العازلة.

كما سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ، وفيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هذا الإجراء مؤقت وذو طبيعة دفاعية يهدف إلى كبح التهديدات المحتملة لبلاده من الجانب السوري، ولكنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.

وأمس كرر التشديد على ضرورة بقاء الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح.


يحدث الآن

14:16
قوى الأمن: منع مرور الشاحنات على طريق ضهر البيدر بالإتجاهين إعتبارًا من الساعة الثالثة بعد الظهر بسبب تكون طبقات من الجليد
13:08
دار الفتوى تدعو الى التماس هلال شهر رمضان غروب الجمعة
12:36
محلقة اسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على تجمع في تل النحاس لإبعادهم عن المنطقة العازلة التي استحدثتها قوات الاحـ.ــتلال عند جدار كفركلا
12:10
وول ستريت جورنال: حـ.ـزب الله لم يعد يملك المال الكافي لتعويض عناصره
12:08
“وول ستريت جورنال”: حـ.ـزب الله أمر عناصره بإخلاء مواقعهم في جنوب لبنان وجمّد تعويضاتهم المالية خلال الأسابيع الأخيرة
10:31
انفجار داخل مقر القنصلية الروسية في مدينة مرسيليا الفرنسية
10:00
‌‏التّحكم المروري: طريق ضهر البيدر أصبحت سالكة أمام جميع الآليات باستثناء الشاحنات.
22:40
الصحافي قاسم قصير لـ وهلق_شو: باسيل خسر اليوم لأنه لم يشارك في التشييع وما فعله السيد الشهـ.ـيد مع رئيس التيار الوطني الحر “ما حدا عاملو”
21:40
قوى الأمن الدّاخلي: إعادة فتح طريق ضهر البيدر بالاتجاهين وذلك للسيّارات المجهّزة بسلاسل معدنية والمركبات الآلية رباعية الدفع

حمل تطبيق الهاتف المحمول