أكد الرئيس العماد ميشال سليمان، في تصريح، تطلعه ومعه جميع اللبنانيين إلى عودة مسار الالتزام بالدولة، تزامنًا مع مراسم التشييع يوم الأحد، داعيًا إلى إنهاء النهج الاستقلالي عن الدولة والابتعاد عن صراعات المحاور.

وشدد سليمان على ضرورة أن تعكس كلمة التأبين الأساسية خطاب القسم والبيان الوزاري، وأن تعلن بوضوح وضع السلاح بإمرة القوى الشرعية، مع التأكيد على حصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة. محذرًا من أن أي تراجع عن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الانهيار والتفكك.

وأضاف: “ألا تستحق كل هذه الدماء التي سالت أن تُنبت وطناً حقيقياً لا يختلف عن أوطان العالم؟ وطناً يعيد إلينا شبابنا وأملهم بالمستقبل، فيتوقف نزيف الهجرة ويتحول لبنان إلى بيئة طبيعية للعيش والاستقرار؟”.

وختم سليمان بالتأكيد على أن الشجاعة في الاعتراف بالأخطاء واتخاذ المواقف المسؤولة هي السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد من الفقر والاقتتال والجهل، داعيًا إلى توفير الظروف المناسبة لاستعادة لبنان هويته الحقيقية كوطن الرسالة والعيش الواحد.